الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى اله وصحبه الجمعين
الكل منا يعرف سـر نجاح كل نادي في العالم والبعض منكم لم يسأل نفسه
من اين يأتي ميسي و رونالدينهو و ماردونا وغيرهم العديد لابد من وجود مصنع وآلة لتطوير تلك الماكينات الكروية واعدادها اعداداً جيد لكي تقاوم أي ردة فعـل وشاهدناهم
يبدعون في سماء الكرة العالمية .
المعذرة اطلت عليكم في الحديث ولكن موضوعي هـو عن الاكاديمية الصغرى التي اقامها نادي حطين قبل عامين تحت اشراف الأستاذ القدير محمد حمود صامطي .
اين هي الآن ، لم نشاهد تلك التمارين التي كنا نتابعها سابقاً .
فريقنا لدرجة الناشئين والشباب لن يستطيع الصمود ومواصلة صحوتـة في البطولات القادمة الى بقدوم لاعبين على مستوى عالي .
فقد تطورة الرياضة في المنطقة بوتيرة سريعة جدا
وذلك لأن غالبية المهتمين بالرياضة من الشباب الذي أصبحوا من يشكلون
ما يفوق 50% من سكان الخليج.
انسياقا من تطور الرياضة تطورت كذلك الأدوات والمفاهيم
الرياضية . في السابق كانت تمارس الرياضة وبالأخص كرة القدم من
خلال المدارس أو داخل الأحياء ومع الازدياد
السكن والنظر للرياضة كصناعة أصبحت الحاجة ملحة لوجود منظومة متكاملة لممارسة كرة القدم تساعد في إيجاد لاعب محترف من جميع النواحي الجسدية والفكرية ففي الماضي كان المفهوم الرياضي ترفيهي ولكن الواقع الحالي يراها صناعة ولها أدواتها وعناصرها المكملة لها والتي يمكن القياس عليها وتقييمها ، ومن هنا كانت فكرة إنشاء مركز لرعاية واعداد الموهوبين
والتي تكون مبنية على أسس وبرامج علمية ومنظومات رياضية متكاملة لا تهتم بالمهارات الفردية للاعب من خلال الواجبات التدريبية فقط وإنما تنظر للبناء الشامل من خلال محاضرات وندوات تثقيفية تساعد النشء على النمو الفكري والجسدي من خلال الثقافة الغذائية والفكرية ونرى أن اكتمال جميع الجوانب التدريبية والثقافية والغذائية تكون المخرجات للاعب المحترف بمواصفات أفضل من الوسائل التقليدية.
لذلك اين ذهب اعداد الموسمين الماضين
ام اكتفوا من الاعبين ولم يحتج لمزيد منهم
لعل النادي يعاني هذه الايام من فائض من الموهوبين ؟