سيطول الفراق
وستذرف الدموع
لكن الحقيقة الخالدة تقول :
كل نفس ذائقة الموت
وامامها لا نملك الا القول :
إنا لله وإنا إليه راجعون
وعندها يكون الملاذ هو الدعاء ..

اللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي .... وَ أَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِي، وَ احْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي ....
اللَّهُمَّ وَ مَا مَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذًى .... أَوْ خَلَصَ إِلَيْهِمَا عَنِّي مِنْ مَكْرُوهٍ .... أَوْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا
وَعُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا .... وَ زِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا .... يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ ....