أبو نزار سأرد عليك بهذه القصيدة وكفى

ملوكُ الأرض بالأفعـال سُـــــدنـا ... قروناً لا سنينَ علـى الأيـادي
ألفنا الــمَجـْـــــدَ حتـى قـال عنَّـا ... سواكم لـم أرَ بطـلاً ونـاديْ
ففيكـم مـن جبـالِ الأرض عـــزمٌ ... تموتُ على يديـهِ قـِوى الأعـادي
هو " الأهلـي " تسيّدهـمْ جميعـاً ... فراحوا كالحيارى فـي البـلادِ
ضحايانا تضيقُ الأرضُ مــــنهمْ ... و" أهليناَ " يزيـدُ بـلا هِـوادِ
رماهم رمــــيةً شــــقَّت عــليهِـم ... فوا أسفىَ علـى حـيٍ تنـادي
هـو " الأهلـي " فـلا نادٍ سـواهُ ... ترى عشَّاقـه فـي كُـلِّ وادي
هـــــوالأهلـي لــــنـا زادٌ ومــاءٌ ... فلا تحلـو الحيـاةَ بغيـر زادِ
تمـــلَّكَنـاَ هـواهُ فـــليـسَ فـــيـنـا ... محبًا لـم يـذقْ طـولَ السهـادِ
تساقينـا الهـوى زمنـاً طويــــلاً ... ولا زال الهوى غـضُّ الأيـاديِ
بِرَبِكَ هل رأيتَ هوىً كـــــــهـذاَ … فـلا واللهِ لـم أرَ فـي العـبـادِ
تـوارث حُبـَّهُ الأجيـالَ حــــــتـى ... غدا " الأهليْ " لنا " العِشقٌ الأَحـَادي
هو " الأهلي حضارتـه تسامـت … فلا تخفى على شخص حيـادي
هو الأهلي العظيمُ ولسـتُ أدريْ ... عظيمـاً غيـرهُ فأسـأل بـلادي
نجاحٌ أســــــقـطَ الأرقـامَ أرضـاً ... فأعياها وصارت فـي العِـداد
ملوك الأرض نحن فلا مـــلوك ... بحضرتنا إذا نـادى المنـادي
أســــــــودٌ كلمـا حلـت بـــغـابٍ ... فلا يٌعلى على صوتِ الآساد
تخور الأرضُ إن جئنـا ويبقـى ... لنا الأثـر الجلِـيْ والاعتيـاديْ
فليس سوى الكـؤوِِسٍِ لنـا أنيـسٌ ... ولا غيـر الـرقِـي والانـفـرادِ
حبانـا الله بالأفــــــــضـال تتـرا ... وصرنا منبـر " الفكـر السيـادي
سقينـا البحـر أمجـادا وتيـهـاً ... وبالأهلـي تغنـى كــل شــادي
عروس البحر للأهلـي تزيّـت … فلو تدري لغارت " شهرزاد "
إذا مـا كــنـت للأهلـي محبًـا ... ومجنونـا فأنـت بــلا فــؤادِ