لم تعد تستهويني الكتابة كما كنت
بعد أن قتل رعاع رعاية العقيم شرف المنافسة وأفسدوا كل شيء
لكني استجمعت هذا الكلمات شوقا للقياكم وتوقاً لمصافحتكم ليس إلا
الأهلي كيان عريق لم يغب وبإذن الله لن يغيب
وسيبقى قلعة الكؤوس رغماً عن أنوف الحاقدين
حتى لو أسقطوه عنوة للدرجة الأولى فتأريخ حسين واحمد صغير وامين دابو خير شاهد
وما حصل باختصار هو أن قلعتنا توارى بكل خجل
تفاعلا مع تغييب المنافسة الشريفة شيئا فشيئا منذ رحيل فيصل الإنصاف
لسنا بحاجة لتعداد مساويء رعاية العقيم ..
ومع هذا أتمنى أن يقوم احد الأخوة الإحصائيين
بتدوين كل ما يحصل من مهازل
فلا شك أنها جزء لا يتجزأ من تاريخنا الرياضي
ومما لاشك فيه أن سنحتاجها يوم من الأيام لنقنع القلة المتأثرة
ولنؤكد أن الانكسار تماما كما وهم الصعود يدار بخطط علمية مدروسة
وبالتالي تصبح العملية ضربة مزدوجة أو مضاعفة
ما ذكر أعلاه اختصار شديد
لكل سقطات وإنجازات رعاية العقيم منذ قدومها ...
وما دام لاشيء في أهلي المباديء بنظرتهم الدونية يستحق الاهتمام
فمن باب أولى أن لاشيء يدعو المرتشين والخونة للفخر بسواد أعمالهم
ولا شيء أرقى وأشرف من كشفهم وفضحهم أمام الملأ عامة
مشكلة مجتمعنا ككل التعامل باحترام لكل مسؤول
حتى ولو كانت إنجازاته لا تساوي قيمة مكتبه
فمتى نغير هذه النظرية القاتلة ويكون العمل مقياسا للاحترام
ومتى يتحرك وجهاء المجتمع وعقلائه لإيقاف مهازل رعاية الهلال .. ؟
إلى أن يأتي هذا الوقت
علينا أن نقرأ على رياضتنا السلام
وعلى كل الأندية أن تتفرج بازدراء لإرهاب بني عقيم ورعايته ،،،