نقــاط لا تنــتهـي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :






؟_ الفضيحه الاخيره لمنظمة الامم المتحده والمتمثله في الفساد الاداري والتربح
من وراء قرارها النفط مقابل الغذاء الذي طبق عام 1996 ابان الحصار على العراق
والمتهمون فيه بعض مساعدي امينها العام كوفي عنان بالاضافه الى المتورط الاقرب له
وهو ابنه كوجو ....هذي الفضيحه التي هزت الكثير من ركائز الثقه التي انطبعت في
عقول شعوب العالم عنها او لنقل تطبعت ...قد تكون الاولى علنيا ولكنها بالتاكيد لسيت
الاولى سريا ...والخافي اعظم ...ولكن الذي يهمنا هنا هو هذا السير الأعمى والتطبيق
الاصم لقرارات الامم المتحده و مجلس الامن وللولايات المتحده ككل على اساس انها
هي المركز الام لكل هذه المنظمات الدوليه ....!!!
ذاك الفساد والتلاعب الدنيء ضد مصائر اطفال العراق وعجائزهم ونسائهم وشبابهم
وشيابهم وملايين الموتى جوعا ومرضا وتشردا الذي مورس تحت مظلة فاسده اسمها منظمة
الامم المتحده ...وهي في الحقيقه منظمة المصالح الامريكيه ...فلا شي يدل عكس ذلك ..!
الآن فقط زالت قدسيه هذه المنظمه علنا ...الآن فقط تيقنا انها مسيره أولا وأخيرا لنفوس
انسانيه تتلاعب بها المطامع الذاتيه ناسيه الاسس التي قامت عليها والمبادى المزيفه
التي اصمت آذاننا بسمفونيات الحياديه وضمان العدل للجميع ...!!
ترى كم من القرارات التي اتخذتها هذه المنظمه... فكان في كواليسها
مالذ وطاب من التلاعب والاختلاسات على حساب شعوب مغلوب على امرها وحكام
لا يألون جهدا في تقديم فروض الطاعه والالتزام : قال تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
( صم بكم عمي فهم لا يرجعون ) ؟
بالاضافه الى قراراتها التي لانعرف عنهاا الا انها تطبق على كفة دون الاخرى

؟_ الانقلاب المفاجى في العلاقة بين سوريا واسرائيل ...اصبح يلوح في الافق
بوادر تقارب سياسي بين الدولتين بعد ان كانت سوريا من ألد اعداء اسرائيل
والعكس صحيح ..نرى ان تبادل الاسرى الذي حصل بين مصر واسرائيل قد وجد
له قبولا لدى الحكومه السوريه وآثرت المضي في هذه الخطوه , وهذه بحد ذاتها
لا يمكن نقدها او الاعتراض عليها....ولكن الاستفسار المنطقي الان هو ... ان كانت
العلاقه ستتوقف عند هذا الحد..أو ( وهو الارجح ) ستتطور حتى تصل الى ماوصلت له
بقية علاقة اسرائيل مع بعض الدول العربيه لكي تكتمل حلقات السلسله التي يخطط لها
من سنوات بعيده فيتحقق الارتياح الاسرائيلي الامريكي من ترويض أقوى صوت
للاراده العربيه ...وآخر حصون الدفاع المحيطه بحدود اسرائيل ...والمعقل الرئيسي
لمد احزاب المقاومه وخصوصا حزب الله الذي عرى القدره الاسرائيله وحقق اول انتصار
عربي حقيقي في دحر الاحتلال وتحرير الجنوب اللبناني منذ سنوات ..ولازال يمثل لها
عقبة لا يستهان بها ...!!
ربما الآن في ضل الوجوم العام والبيات السياسي العربي والتخبط المصلحي كلٌ في زاويه
منفصله لا تبلبث ان تتسع وتتسع حتى تصل الى حالة من الانفراج العشوائي و لا يعلم
عواقبه الا الله سبحانه وتعالى ...ربما يكون كل هذا هو الدافع وراء هذه الخطوه والتي
يتحدى بها شارون بابتسامه خبيثه بقايا الرفض للتقارب العربي الاسرائيلي وكأنه يجزم انها
بداية لنهاية حتميه لا مفر منها ...!


ملك الحب