رجال الهيئة بين المطرقة والسندان

لك الشكر..أخي الشفق

وجهة نظر

...أن إحتقان المجتمع ...من أسبابه ( الطرح الصحفي ) للقضايا ..والأحداث التابعة ..وهذه مشكلة لدينا في الصحافة ...فالصحيفة تنشر الخبر في مكان بارز ...وتزينه بالإخراج والألوان....ويكون به العديد من المغالطات ..وحينما يأتي الرد من الجهة المسئولة ( وليس الهيئة فقط) قد لا يُعرض..وإن عرض فليس في الموقع المناسب...هذا بالنسبة للخبر

أما الكٌتاب...فالمعلومية ...ياأخي...أن كتاب اليوم ( وهذه معروفة في الوسط الصحفي) يقوم بالكتابة حول ...جهاز حكومي...يريد أن الجهاز ..يرد عليه مما يزيد من أسهم بقائه في الجريدة ..أو خروج عموده لموقع أفضل....ولم تعد هذه الحيلة تنطلي على العديد من الوزارات ..والجهات ..ولذلك لم تعد تقرأ كما في السنتين السابقة ..ردود ومتابعة ...ولك متابعة ذلك ...وماقصة الكاتب المشهور الوطني..وابتعاثه في بريطانيا ببعيد عن المواطن

.

عموماً...نحن ...لا نقول ليس عليهم ملاحظات ...وعليهم أخطاء..لابد أن تحصل لكل عامل في أي مجال...لكن مايقومون به من جهد ربما يغطي على الكثير من سلبياتهم....ويكفي لنا القضية الدائرة اليوم مع صاحب برنامج خواطر والذي يقول أن 70% من البنات لديهم مشاكل أخلاقية

شكراً ولك التقدير

حياك الله أخي الفاضل ( ابو نزار )
أوافقك الرأي إن الأعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص تبحث عن الإثارة
ولو كان على حساب الفضية وقول الحق ، وما تلك الصور المغلوطة وتلك القصص
المفبركة على رجال الهيئة إلا خير دليل على ذلك .
وللاسف إن الصحافة خاصة ركزت على إبراز الجانب السلبي للأخطاء التي يقع فيها رجال
الهيئة ونسيوا إنها مجرد تصرفات فردية قد تصيب وتخطئ كما هي طبيعة البشر
ولكن لا ننسى إن المتلقى القارئ تختلف ثقافاتهم ومدى ادراكهم ووعيهم
وقد تغلبه العاطفة ويصدق تلك القصص المغلوطة ويتاثر بها مما يأزم علاقته بالهيئة
ويتناسى بكل سهولة دورهم المهم في الحفاظ على النظام الأمني والأخلاقي .

تحياتي لك