عُدْ إلى صمتك

حياك الله اخي الفاضل ( صدى الوجدان )
روعة الاختيار دليل على قمة الذوق ورقي الفكر
يقول أحد الحكماء ( اللسان عضو صغير يكشف به الأطباء عن أمراض الجسد ، والحكماء عن امراض النفس )
عزيزي علينا ان لا ننكر اولا إن ثقافة كل مجتمع تتاثر بالحياة التي يعيش فيها والهموم التي يعانيها
فالرياضة وآخر الصرعات في الفن واللبس والأسهم هي حديث الشباب وهو ما يناسب فكرهم وثقافتهم بكل اسف
أما الحديث عن واقع الأمة المرير فهوا بكل اسف اصبح مجرد تنفيس عن النفس سرعان ما يتبخر
بتطاير الكلمات في الهواء ، حتى المواعظ اصبحت مواعظ تتلى تدخل من اليمنى وتخرج من اليسرى .
لكن هنا يأتي الأهم ( هل ترى إن الصمت هو الحل المناسب ) ؟؟
من وجهة أرى إن الصمت في مثل هذه الموقف لا يعد من الحكمة بل هو هروب من الواقع
فحتى الأحمق إذا صمت يعد حكيما .

خالص مودتي وتقديري

خرج من بوتقة فكر قد عاش به طويلا
خلع جلبابه الذي كان يرتديه
وارتدى ما يرتديه الآخرون
أراد لنفسه البحث عن الجديد
ولكنه لم يفلح
فعالمه عالم صامت
لا هذرة فيه
عرف أنه كان ينعم به
حين كان الناس في شقاء بعالمهم

الشفق
شرف أن أراك هنا
وفخر أن أقرأ لك
دمت بحب ووفاء وإخاء
والله يرعاك