ماأسوأ الجحود والنكران
هذا الشعور الوحيد الذي تقف أمامه عاجزًا،
من أن تعبِّر عن إحساسك تجاهه بالصدمة بل بالجرح الغائر
الذي لن يندمل إلا ببادرة فريدة كهذه، وليست بغريبة عليك أيها القبس ..
الله عليك
جميل أن يلتقي الحضور بالغياب، لكن ..
لهفة حديثة العهد بهنا ..
وحتمًا ستتقلد بشرف المرور على إبداعات من غاب،
ولهم مني رسالة محمَّلة بهتان السماء المشبع برائحة العطر
تقول : لازالت أماكنكم شاغرة .. حفرتموها بماء الذهب ،
وستظل بالذاكرة لايمحوها غبار النسيان ولا صدأ النكران ..
وللقبس أقول:
فاح الشذى من بين طيات الورى
وحظيت حقًا بالوسام الدائمِ
زهر وفل بل جواهر هل ترى
كم من درر غابت وحسن عارمِ
لكن ببادرة القبس
من غاب أصبح في الذرا
لله درك من قلم يبني وليس بهادمِ
\
/
\
تقديري ،،،