زعمت أن الشخص الذي ورد اسمه في بيان القصاص "ما زال حياً" .. السلطات الفلبينية تتحقق من هوية مواطنها الذي أعدم الثلاثاء بالمملكة
--------------------------------------------------------------------------------
تسعى السلطات الفلبينية للتحقق من الهوية الحقيقية للمواطن الذي أعدم في المملكة الثلاثاء الماضي لقتله مواطناً سعودياً، بعد اكتشافها أن الشخص الوارد اسمه في بيان وزارة الداخلية السعودية (فينانشو مانشا لاديون)، ما زال حياً، ويعتقد أنه يقيم في إحدى المدن الفلبينية.
وكان الفلبيني الذي انتحل شخصية لاديون قد أقدم على قتل تركي بن عبدالله بن أحمد الزهراني (سعودي الجنسية) وذلك بخنقه بيده وطعنه بقلم في رقبته ومن ثم سحبه إلى دورة المياه وخنقه بواسطة لي الشطاف وتركه داخل دورة المياه وهرب إثر مشادة كلامية.
وتسعى إدارة رعاية العاملين الفلبينين في الخارج للتأكد من الهوية الحقيقية لمنتحل شخصية لاديون، والذي تعتقد أنه مواطن يدعي أنه جار قديم كان يقيم قرب منزل لاديون إسمه "جينيفر بيدويا".
وقالت الإدارة أن بيدويا ربما استخدم شهادة ميلاد لاديون عند تعبئته أوراق العمل قبل قدومه المملكة.