على سفح الجليد القاتم
يطوفون ...
تتقاذف حولهم ألسنة الذهول
المستعار من معاجم الأطلال ...!
الباب الذي كان مشتعلاً بالوفاء
تصدعت أطرافه ...
وأضحى الحبر مأوى للعناكب
والسراب ...
* * *
في اتجاه ما ...
لساعة يلفها موت الحقيقة ...
تترنح الغربان والحيوانات التي
فرت من حضائرها ...
تلعن الموت المعلق على أبواب
لياليها الصاخبة ...
* * *
هو الباب الأول ...
يعري جسد الكون المتهالك
يحرض الحروف على الركض
في سهول الكلام ...
يغري أوتار اللحظة على
عزف المغامرات ...
ومن ثقوب الشتات ...
تشع ألوان الإتجــــاهات ...!