رجال الهيئة بين المطرقة والسندان

كاتبة إماراتية تكتب رأيا جريئا في : هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر

فتــــــــــــــــــــــــــــقول

• شارعنا الإماراتي مع مرور الزمن فقدَ وما زال يفقد الكثير من هويته الإسلامية ومظاهر ثقافته المحلية . أي نعم ما زال في الصفحة البيضاء بياض ، لكن والله إن الكثير من أهل البلد واخوانهم المقيمين يغبطونكم على هيئتكم .

• نعم نحتاج إلى هيئة متزنة تنهى من تدوس قدماه على أرض دولتنا - من أبنائه أو أبناء إخوانه من عرب وأجانب - عن ارتكاب المنكر المنافي لديننا ، وتأخذ بأيدي من يحتاج إلى الإرشاد نحو طريق المعروف . وتذكرهم بوسائل مقبولة محببة ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين .

• حينما أمشي في شوارع أبو ظبي أو دبي - على سبيل المثال - وأنا أرى العاشق يقبل معشوقته على الملا !! أحتاج لمثل هيئتكم .

• حينما أرى الروسية وغيرها في أسواقنا اللابسة تحت أنظار شبابنا وإخواننا وأبنائنا وآبائنا ربع ' الشورت ' وربع ' البدي ' المتعارف عليه ، وأنا لا يحق لي أن أحرك ساكناً . أقول ليتنا ننعم بمزايا هيئتكم .

• حينما أخرج باكرا للحاق بدوامي وأضطر للتوقف في أحد البقالات لشراء ما يلزمني وأفاجأ بشارب الخمرة يترنح أمامي ويمارس فن التحرش اللفظي و …. ، أصرخ وأقول محظوظين يا إخوتنا السعوديين بهيئتكم الرادعة لأمثال هذا المترنح . وأقول كما يقول المثل الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى

وأقول (( لا تزال أمتنا بخير ما دام فيها أمثال هؤلاء ))

بارك الله فيك أخي ( اليتيم )
بصراحة كنت أنتظر حضورك لسماع رايك المتزن
عزيزي لا أحد ينكر دور الهيئة في منع المنكرات من معاكسات وشرب خمر وتبرج
ولكن للاسف الشديد لم يعد للهيئة دور في منع التبرج والمعاكسات إلا فيما ندر
بل إنك تشفق على حال رجال الهيئة وهم يقفون بسياراتهم خارج المجمعات ويمنعون من دخولها
ولو دخلوها فهم يشاهدون فقط من غير تحريك ساكن ولقدر رايتهم وهم تتقطع قلوبهم حسرة
وهم يشاهدون التبرج امام اعينهم ولا يقدرون على نطق كلمة واحدة .
نسال الله السلامة