( أنوار ) صاحبة الفكر الراقي
لا غرابة خروج هذه الكلمات التي جاءت على صورة نداء عاجل لكل من يهمه الأمر
للحفاظ على ثروة هذه الأمة وعمادها واملها ومستقبلها .
أقولها بصراحة مهما بلغت ثقافة ذلك الشاب وكبر عمره وزاد إدراكه ووعيه
لكن يبقى في حاجة ماسة لمن يحتويه ويقف بجانبه بالنصح والتوجيه المعنوي والنفسي
خصوصا في أوقات الأزمات والآلام .
ولهذا ارى أهمية الدور الذي يلعبه الأخ الأكبر في الأسرة من حيث المتابعة والقرب من اخوانه
والعمل على تلمس آهاتهم وأحزانهم وهمومهم ومحاولة القرب منهم نفسيا وعاطفيا حتى يكون
لهم الملاذ الآمن بعد الله فيكون الصديق قبل الأخ والموجه قبل الناقد والناصح قبل المعارض
هنا سيجد ذلك الشاب من يسمع منه ويحتويه فيعمل بنصحه وتوجيهه وهذا ما يحتاجه شبابنا
كنت اتمنى ان اذكر هنا بعض الأمثلة التي مرت على شخصيا ولكن ارى إن ما كتبته فيه الكفاية
تحياتي لك ( انوار )