أنا أ ُشـفِـقُ عَـلى تلكَ الأجْـهزة ِ
مِـنْ جَـبَـرُوت ِ الأيادي !
كثيرٌ مِـنَ الناس ِ لا يعرفونَ كيفَ
يتعاملونَ مَـعَ تلكَ الأجهزةِ إمّـا
جهلا ً بها أوْ ظنا ً منهم بأنها قِطعة ُ
أثاثٍ في بيوتهم يستخدمونها متى
ما أرادوا ، وكيفما شاؤوا !
بعضهمْ لا يعرفُ كيفَ يدّخِـرُ في
جيبهِ مالا ً يكفيهِ خمسة َ أيـّـام ٍ
فتجدهُ يستخدمُ الصّـرافَ في
كلّ يوم ٍ لأجْـل ِ شيءٍ تافِـه !
بعضهمْ يأتي للصرّافِ كيْ يطمئنّ
على أموالهِ ظنا ً منهُ بأنّ أحدا ً
قـد ْ سَـرقها أوْ تلاعبَ بها ، ويكتفي
بورقة ِ إيصال ٍ صغيرة !
بعضهمْ تجدهُ يفترشُ الأرضَ بجانب ِ
الصَـرّافِ كيْ يقتنصَ الفرصة َ في
استخدامهِ متى شاءَ أوْ يسرقَ مَـنْ
جاءَ لاستخدامه !
الرواتب والأسهم !
إنها المناسبة ُ التي يأتي فيها
الناسُ إلى تلكَ الأجهزةِ ، وتسمعُ
صوتَ أنين ِ الجهاز ِ بعدَ استخدامِه !
أعتقدُ أنّ الحلّ لكلّ تلكَ المشاكل ِ هوَ
زيادة ُ عددِ الصرّافاتِ الآليةِ في المُحافظةِ
والقرى المجاورةِ للمحافظة ، والضغط ُ على
شركاتِ البنوكِ كيْ تقومَ بواجباتها في
مراقبةِ تلكَ الصرّافاتِ وصِـيانتِـها .
أبا إسماعيل
كانَ اللهُ في عونك !



رد مع اقتباس