كثيرة هي لحظات الندم .. والبكاء للحظات تاهت في بحور الهباء
تسرقنا من انفسنا .. وتسرق النفس منا ..
برغم فوات أوانها .. تكفيفا صحوتها
وهاجس ندمها .. ان كنا نعنيها
ربما ليس لها معنى لتعيد عجلات الزمان
ولكنها توقف عجلات قافله الضياع
تعود بادراجها لمدن الصدق والنقاء
وان عدنا ووجدناها خواء ..
نبقى هنالك ننتظر لحظة عفو ومغفرة
واعادة ترسيم حدود صحوة وتصحيح اخطاء
الفارق فقط هو اننا سنهرول بدلا ان نسير
لبناء ما هدمناه ..
ليس هنالك وقت متأخر .. بلا معنى
بل هنالك لحظات من العمر تاهت
وعلينا ان نسترجعها ونلحق بدقات
الصحوة لنعيد الانا لطريق الاستقامة
ونرتدي أثواب العبرة والموعظة
ومن منا لم يتعلم من الاخطاء
مقال جميل ..
دمت والالق
مون لايت