حينما ينام النهار..
وتمسي العتمة سوار
وتبزغ النجمات خجلى..
مثل أسنان الصغار
والهلال يمد نورآ..
من مشيمات الحصار
والبرد يأسرني فما..
أفتدى منه بنار
عندها..
أقبلي ذات العنب..
واستحضري زمنآ ذهب
وحضنآ يطفح باللهب
واغزلي منهم دثار
واجعلي..
عيناك بعد
والصدر أرض ومهد
كي تجمعي مني شتاتي
ولتحسريني في مدار
واكسري مني فؤادآ..باهتآ
قد بناه الإنتظار
انني أهواك حتى..
لو جرعت الإندثار
انقشينا لوحة زيتية في خيال الليل..
واصهرينا في قوالب الذكرى مكان
واسكبينا من جبال اللهفات سيل..
يركع له وادي الزمان
واملأي روحي انتحار
حينما ينام النهار..
أقبلي وكراسة جسدك
لأقرأك حرفآ حرفآ
وأبدأ أولآ بيديك
حنانها التاريخ
وأمانها جغرافيتي
وفيزيائية الخد والعين والقد قبلتي ..
و فلسفة شفتيك.. بالبلاغة قوتي
والنحر للشعر إحتضار