
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع بداية كل عام نسمع الحديث عن التحضير من المعلمين لدروسهم
فمنهم من ينادي بالغائه خصوصا للمعلمين الذين يملكون الخبرة
والطرف الآخر ينادي باستمراره لأهميته للمعلم كإعداد نفسي وذهني
للمواضيع التي يراد شرحها .
ولا شك إن للتحضير دور مهم للمعلم على الأقل استرجاع المعلومة
وإعداد الخطة والوسيلة المناسبة لطريقة الشرح .
ولكن عندما يأتي معلم ويحضر تحضير جاهز من مواقع الأنترنت
وحضرت من قبل معلمين آخرين ، ويقوم ذلك المعلم بالنسخ والطباعة فقط
ثم يعمل من تلك الأوراق دفترا للتحضير من غير أن يطلع عليه أو يعمل بما فيه
من اهداف وطرق تدريس اليس حري بنا ان نطلق على هذا التحضير ( تحضير تايوان )
يعني مقلد ... ؟؟
شكراً لك طرحت موضوع في غاية الأهمية
الأعوام الأخيرة شهدت طفرة في عالم التحضير ليس لها مثيل
المستفيد الوحيد المكتبات تربح في كل اسطوانة أكثر من النصف
وكذلك بعض المتخرجات الذين لم يتعينوا يقومون بكتابة التحاضير
من دفاتر قديمة وبيعها بمبالغ كبيرة وحضرت على معلمتان اشتريا
كل مادة بــ 300 ريال رغم أنها كتبتها مرة واحدة ونسختها للعشرات
ورفضت نسخها في قرص أو سطوانة بل طبعتها واعطتهن ورق (حفظت حقوقها!)
واعرف الكثيرات استعملنا الإسطوانات ولكن يقمن بالتعديل لكل درس فيها
وهؤلاء تحضيرهن مقلد وأصلي
وبعضهن يصدرن أمرهن للطابعة فتقوم مشكورة بالطبع!
وكم من أخطاء وجدت خاصة في الإستشهاد بالآيات والأحاديث
وفي الحقيقة أن التحضير متعب وممل وليس له فائدة
وجهة نظري الخاصة أن يُكلف المعلم والمعلمة بالتحضير
لمدة خمس سنوات فقط حتى يكتسبن الخبرة اللازمة
أعرف الكثيرات تجاوزت خبرتهن العشرون عاماً
وما زلن يحضرون نفس المادة
فماذا بعد العشرين؟
اللاهثون وراء التحاضير الجاهزة لا يدركون أن
لكل مدرسة بيئتها ومناخها الخاص وبالتالي يكون المعلم
هو الأدرى بما يحتاجه الطالب الذي بين يديه
فليس من المعقول أن يحضر معلم من طبرجل وينسخه معلم من صامطة مثلاً؟!
أخي الشفق
وفقك الله0