كلود استبان من ديوانه ’’ الاسم و المسكن’’



وأحيانا يبدو له اللون الرمادي بدلا من الأزرق

يرى شموسا حارة خفية من وراء

شهبة الأفق ضبابا أسفل التلال و

حتى الأمطار أمطارا فاترة بالمساء

وهذا الانتظار المثير حتى السير يثيره

ثم سهلا مصفرا و ساخنا ذاك اللون

في السماء غير موجود ما عدا هنا

بين الأمطار الأزرق و الأزرق و ما

ينزلق مكفهرا بالأفق في المساء

جرف و تلال و جسور عتيقة على

نهر الوار بواخر منتظرة رياحا و كما هناك

جزر وسط نهر تتجاوز علو الجزيرة

شجر حور و أزهار صفراء و بيضاء

و خرير الماء علي الركائز