مركز صحي أم الجماجم سجل الوفاة طبيعية ومستشفى الأرطاوية سلم الجثة لشخص لاعلاقة له بالمتوفى
تطورات جديدة شهد تها قضية المواطن الأربعيني الذي توفي مساء يوم الخميس الماضي في أم الجماجم في ظروف غامضة وتقدم ذووه بدعوى تعرضه لحادث اعتداء جنائي ادى الى وفاته حيث كان المواطن قد توجه من خيمته في أم رقيبة بصحبة شخصين عرضا عليه الذهاب معهما لمشاهدة مجموعة من الإبل يرغبون في بيعها وبعد وقت طويل اعادوه الى خيمته وكان في غاية الاجهاد حيث حاول ابناه الصغيران المتواجدان في الخيمة 16- 14سنة نقله الى مركز صحي أم الجماجم لاسعافه ولكنه توفي قبل وصوله الى المركز وبناء على الدعوى المرفوعة تحفظت الشرطة على الجثة التي حولت الى مستشفى الزلفي مقر سكن المتوفى وفتحت شرطة أم الجماجم تحقيقا موسعا في القضية بمشاركة عناصر من شرطة المجمعة وشرطة الأرطاوية قبل ان يتم تحويل ملف القضية بالكامل الى شرطة المجمعة فيما قام فريق من الطب الشرعي بالوقوف على جثمان المتوفى واخذ الفحوصات اللازمة لتحديد أسباب الوفاة ويوم أمس الثلاثاء تقدم ذوو المتوفى بشكوى ضد مركز صحي ام الجماجم ومستشفى الأرطاوية ضد ما تعرضت له حالة قريبهم من اهمال وقصور في اجراء الفحوصات اللازمة في حينه لتحديد أسباب الوفاة وقال شقيقة (تحتفظ الرياض باسمه) في تصريح للرياض ان مركز صحي أم الجماجم تعامل مع الحالة بإهمال كبير وسجل الوفاة على انها طبيعية رغم وجود آثار واضحة للضرب والكدمات في أماكن متفرقة من جسم المتوفى مما يدل على انه تعرض لضرب جماعي من قبل عدة أشخاص كما أن مستشفى الأرطاوية قام فيما بعد باستخراج شهادة دفن وسلم الجثة الى شخص ليس من أقارب المتوفى ولا تربطه به أي علاقة من قريب أو بعيد في إهمال واضح للتعليمات والإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات من جانبه أكد المتحدث الرسمي بشرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ ان التحقيقات مازالت جارية في القضية وهي محل اهتمام ومتابعة المسؤولين.
|
 |
رد مع اقتباس
