في الحب الحقيقي..
القول بنسيان المحبوب..
ترف وهم يدّعيه ويعيشه عاشق يحركه جنون الفقد..
فيبحث عن مخرج لاوجود له..!!
هذا العاشق يتمتع بالترف
ولكنّه ليس ترف النسيان..بل ترف وهم النسيان..!!
وأنا العاشق الذي قاده جنون فقدك والحلم بوجودك
إلى سلك طرق فنون الجنون القديمة..وإبتداع جديدها..
أتخلى وبكامل قواي الجنونية عن
سلك والتمتّع بطريق وهم كهذا..!!!!
إذ كيف لي -ولو للحظة- إدعاء نسيان
من طعنت سارية الفرح في صدر العمر
ليرفرف شامخا فوق كل شيء آخر
حينما كان الحلم يتنفس الحضور وربما الأمل..؟!!
إذ كيف لي -ولو لحظة- إدعاء نسيان
من أهدتني ترف تلقي صدمة الغدر-حتى ولو كان بيد القدر-
وتحمّل ضمأ القفر وحرارة الشوق ومرارة الهجر
لتكسوني شموخ الحزن الفاخر..
وعزّة المجنون المفاخر..
حينما مات الحلم فجأةً في ريعان شبابه؟!!!
وأنا العاشق الذي قاده جنون فقدك والحلم بوجودك
إلى سلك طرق فنون الجنون القديمة كلها..وإبتداع جديدها..
لي من الجنون مايستطيع منح كل مجانين الفقد الراحة المطلقة سواي.!!
إذ أنّه يمنحني وجدًا يتنفس أوكسجين الذكريات
ويشهق ثاني أكسيد الشوق واللوعات..!!
إحدى طرق جنوني..
تخيّل دموعك الحارة تحرق وجنتيك الفاتنتين..
شوقا أو فقدا أو إحتياجا ولايهمّ حتى لو كان شفقةً علّي
إذ مازلت أعيش مع طيفٍ حلمٍ
أودعه القدر قبره..!!!!
فإحساسي بإحساسك بي
سبيل فرحٍ لقلبٍ أقفلت في وجهه
كل السبل الواقعية للوصول إليك..
فأعتاض عن الواقع بالخيال..
ليعيشـــــــــــــــــــــــــــك..!!!