<< خَلودٌ مِنْ رِضَــــاْب الْهَمس >>

[عبدالله البت]

<< خُلودٌ من رِضَاْبِ الْهَمس >>
للهِ هَذاْ الْعِشق مَاْ جَاْل الْجَواْنِح
روْحٌ تُعَاْنِقُ أصْنَاْف المَذاْهِب
مَاْ بَين مُعْتنِقٍ ، وَتَاْئِب
وَطُقوْسِ الْصُبْحِ أنْفَاْسي تَغِيْل

"حَركُ الْرَحَى"
وَلهِيبُ أتْرَاب الْمَتَاْعِب
وَمَسَاْلكُ الدربِ المُحجلِ بِالمَصَاْعِب
لَمْ تُرهِق الْنَبضَ الْعَتِيق
يَجُزهُ للحُبِ شَاْئِب
رَاْقَهُ الْوَصْل الْجَميْل

وَلَكم قَطَعتُ الْعَهد
أني وَاغِبٌ عَنْهَاْ ، وَرَاْغِب
وَقَليتُ الْعَيْنَ للقلبِ الْغِوَاْية
مِنْ نَسيج خَاْطَهُ للزُهدِ رَاْهِب
ثُمَّ لا ألبَثُ إلاَّ ، وَالْهَوى
خِلٌ ، وَصَاْحِب.
قَاْتِلٌ يَنحي الْقَتيْل

إنهَاْ مَعْنَى مَسيري
وَأناْ الْمُغْرَمُ فِيْهَاْ
جَدَّ أنْ يُحْيى خُطَاه
لا يَرى فِي الْموتِ عِشقٌ
مِثْلَمَاْ عِشقُ الْحَياْة
وَلهاْ أثنيتُ حَرْفِي
شَاْهِدٌ يَرفِقُ أمسي
أنْ يَكُن فيهَاْ وجُوْدِي
مَاْ أحَاْط الْروحَ غَاْلِب
وَأكُفُ الْفقدِ تُملِي
رَاحَة الْعُمرِ الْمُصَاْحِب
والْمَدى يَنْعِي الْرَحِيْل
<< أبو وسام >>
2 / 11 / 1429هـ

[همس الروح]

وَأكُفُ الْفقدِ تُملِي
رَاحَة الْعُمرِ الْمُصَاْحِب
والْمَدى يَنْعِي الْرَحِيْل

حرف كالبدر يغيب

ويطل باكتمال يبهرنا

بنبضه وجمال بوحه

دمت بألق دوما

باقة ود وتقدير

تليق بهكذا هطول

مون لايت

[محمدالقاضي]

الشّاعر الصّديق { البتّ , عبدالله }
يرتدي حلّة ً أندلسيّة .. ويشدو بأعذب الألحان الشعريّة .

موشّحٌ صعب ..لايجيد السير عليه إلاّ القلّة _ وأنت منهم _ .
كلماتٌ كالعادة تأسرنا ..ومفردات ورموز ذات دلالات جميلة ومعبّرة .

هل أنتَ إلاّ الإبداع ياعبدالله !!

دمت أيها الصدّيق
والعذر لك ..حتى ترضى ,!!

[الإدارة الأدبية]

[عبدالله البت]

الأخت القديرة // مون لايت
عناقكم ، وعذب تعريجكم عز وفخر مدى الحياة
بارك الله فيك ، ولا حرمنا فضل حرفكم ، وربيع جنانكم
مودتي ، وعظيم تقديري..

[عبدالله البت]

الناقد الأريب ، والأخ الحبيب // محمد القاضي
تقديرك لمفردات هذا النص ، وما انضوى تحت لوائه
من ظاهر معنى ، وباطن لفظ وسامٌ فخر على جبين صاحبه
كل نص يحالفهُ الحظ من زيارتكم ماله إلا السلامة تجوالهُ ، والترحال
أخي :- ما من موجب لعذر ، ونحوه
وقدركم ، ومكانتكم حيث الأحبة الأصفياء نولي طيب مسكن
مودتي ، وعظيم تقديري..

[عبدالله البت]

إدارتنا الأدبية الراقية
عناقكم ، وعذب تعريجكم عز وفخر مدى الحياة
بارك الله فيك ، ولا حرمنا فضل زيارتكم ، والمرور
مثمناً ، وشاكراً ، ومقدراً لكم ما أوسعتموني من أوسمتكم الفخر
مودتي ، وعظيم تقديري..