مرحبًا لهفة..
حقًا..
فهناك من تحجّرت قلوبهم وتصلّبت رقابهم وهم يلهثون خلف هذه الدنيا ومُلهياتها..
وعلاوةً على ذلك يدّعون المثالية ويُرصّعون أنفسهم بأوسمة الشرف وهم أبعد ما يكونون عنه..
وهناك في العالم المظلمٍ ..
أممٌ أخرى ..عاث فيها الفقر, وتمكّن منها الألم وأُصبغ عليها لِباس السقم..
أذلّتهم الحياة وتنكّرت لهم الدنيا ,ولكن هناك واحدٌ أحد يعلمون أنّه قد تكفّل برزقهم فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون..
وكما قٌلتِ ..سيكون لتلك الراعية نصيبٌ في نفوس من لازالت ضمائرهمُ تنبضُ بكل حرّية ..
و منها ستستنشقُ تلك الراعية عبير السعادة..
لهفة..
أشكر لك هذه المشاعر الفيّاضة وهذه الأحاسيس المملؤة بالنقاء..
وإن دلّت على شيء فأنما تدلُّ على مدى تأثّركِ بحال راعية الغنم..
وأحمد الله على هذه المكانة التي منحتني إيّاها فمن أنا بين أساتذت الحرف وأكابرهم..
بحق يعجز حرفي عن تسطير كلمة شكر وامتنان تليق بحرفك..
لا حرمني الله صفاءً كصفاء روحك..
دمتِ بخير