أخي جعبور حفظك الله وبارك فيك
لقد سألت وأجبت إجابة شافيــــــــــــــــة ولعلي أساهم معك في هذا الموضوع فأقول
من أهم المهمات في الإسلام هي إعداد المرء لعبودية الله تعالى وذلك لا يعرف إلا بالعلم الشرعي
والتدرج مع الأبناء بحسب سنهم وتعليمهم وتكليفهم بما خلقوا له وهي العبادة حسب ماتقتضيه الشريعة
ثم إنَّ مراقبة الوالدين ومنعهما لأولادهما من التعرض لعنف الإعلام ومايحتوي عليه من مخاطر عظيمة
على تكوين فكرهما في الحاضر والمستقبل شيء ضروري لابد من محاربته
وتوجيههم لما ينفعهم في الدنيا والآخرة بأسلوب طيب وبالتي هي أحسن وإعطاؤهم البديل النافع الذي يتناسب وسنهم
كما أن على أولياء الأمور أن يعرفوا أن واجبهم ومسؤوليتهم تجاه أبنائهم لا يتوقف عند دور الرعاية بما تشمله من العناية الجسدية والدور التربوي الذي يعنى بالناحية الأخلاقية والفكرية، وإنما عليهم أيضاً استغلال علاقة الحب والود الموجودة بينهم وبين أبنائهم في تلقينهم المعلومة لأن هذا من شأنه أن يجعل الطفل يتقبل منهم ما يعلمونه بسرعة ويستوعبه بحــــــــــب.
ولابد أن نتفهم نفسياتهم وخاصة المراهقين ونصاحبهم ونرفق بهم ونتحبب إليهم بالهدية ومراعاة نفسياتهم
التي تمر بأخطر مرحلة عصيبة ونكون عونا لهم وأصحابا لهم بدلامن أن يبحثوا عن الصحبة والمحبة
فيجدوها مع رفاق السوء
============
يقول العلامة "ابن القيــــــــــــــــــم (( في كتابه "تحفة الودود بأحكام المولود ))
(من أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غايــــــــــــــــــــــة الإساءة )
( وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتـــــــــــــــــــــــه )



رد مع اقتباس