لا تتعجبوا فهناك الكثيرون منهم انظر حولك وستجد الآلاف و الآلاف منهم، أناس ظنوا أنهم عرفوا الحب لكنهم كانوا أبعد مايكون عنه، منهم من إعتقد أن الحب كلمات و لمسات وسير هنا و هناك وعود و ألاف الوعود دون وفاء بها ظلم للأخر دون التفكير ولو للحظه في مدي الجرح الذي سيتركه له، وهم قد ملؤا الشوارع إنهم يظنون أن هذا هو الحب و يعتقدون أنه حقهم الذي يسلبه إياهم الآخرون الذين ينظرون لهم بازدراء، نعم الحب حق للجميع لا يمكن لأحد أن يمنع منه الآخرين لكن ما يفعلونه ليس هو الحب و لو تكلم الحب لتبرأ منهم ، الحب نبت جميل يجب أن يحيا ويعيش لتستمر الحياة ، خلقه الله لنسعد به لنحيا من أجله و جعله سر استمرار الدنيا و الخلق فلا تحاول أن تقنعني أن الكلمات وحدها و الأمنيات هي التي تحي الحب لا و ألف لا ، الحب أمنيات لكن بعمل يحققها الحب كلمات لكن بأفعال تؤيدها أفعال تقول في كل لحظه الحب باقي، خالد و كأنك تقول لشريك حياتك فيها أنا سعيد لأني بجوارك أحمد الله دوماً لأنه جمعنا و سنبقي دوماً معاً مادمنا نحب.
هذا هو الحب عليك دوماً أن تبرهن لشريكك في الحب عليه بالفعل و العمل ، اجتياز الصعب ليبقي الحب لا ليسخر منك الآخرون علي هذا الحب.
نعم أنت من أعطاهم الفرصة ليسخروا ليحتقروا الحب و يحتقروا حتى من يتكلم عنه ، نعم أنا أعلم أن هناك من سيلعنونني ألف مره لو قرؤوا ما أكتب لأنهم يرون في دنيانا اليوم أسوأ تعبير عن الحب، الحب الضائع الذي ليس له هدف إلا التسلية و قضاء الوقت و التسكع ووو....
لكني لن أغضب منهم لأني أخذت علي عاتقي مهمة أن أعرفهم الحب و أن أنتصر له.
و هناك جانب أخر مِن مَن لا يعرفون الحب أولئك الذين يعتقدون أن كلمات الحب،لمساته إنما هي بدعه و إختراع يعتقدون أن كونهم متزوجين مثلاً هذا هو أجل الأعمال في الحب إنهم حتى لا يفعلوا ما دعانا له الدين أيها العقلاء ما العيب في الحب و نحن أزواج؟[/COLOR][/SIZE]
جميلٌ أنهم معاً عظيمٌ أنهم يتشاركوا ولكن للأسف إنهم لا يفعلون هذا أيضاً بدعوي الحب ولكن بدعوي الروتين و لأنهم أزواج ، لأن الدنيا حكمت عليهم بالبقاء معاً، ما العيب في كلمة، ما العيب في هدية في لمسة في أي مظهر تعبر به عن حبك .
لماذا تركتم أنفسكم فريسة للملل، للرتابة و ملأتم الدنيا بالصراخ لأن الحب بينكم مات؟ الأ تدرون حقاً لما مات الحب؟ لقد مات لأنكم لم تعرفوا الحب.
هل تصدق أن بعضهم يعتبر الكلام عن الحب عار لا يمحوه إلا الدم و يتعجب أشد التعجب من هؤلاء المتكلمون عن الحب ما هذ الهراء الذي يفعلون وتري ما هذا الحب الذي عنه يتحدثون هل هو دواء جديد، نعم أنا أعرف أناس من الكبار يعتبرون أن هذا الحب عيب و أكاد أجزم أنهم يعتبرونه كذلك حتى في الزواج و اموت شوقاً أن أسألهم تري إذاً لماذا تزوجتم هل لأنكم استيقظتم من النوم يوماً فوجدتم الناس تتزوج فقررتم أن تقلدوهم.
لقد مات الحب علي أيدي هؤلاء و هؤلاء، مات لأنه لم يعتد الوعود بلا وفاء، مات لأنه لم يعرف الصمت الرهيب، تحجر المشاعر، مات لأنه لم يتعود من الناس الازدراء.
لم يتعود أن يكون في واد و البحثين عنه في واد، هم يقولون أنهم يحبون لكن كلا الفريقين أدار ظهره للحب و أخذ يبحث عنه هذا يقول أنا أحب لكن بلا لمسات بلا كلمات و أحسن لو كان بلا حب.
والأخر يقول أنا أحب بكلمات بلمسات بتسكعات و لكن دعنا بعيداً عن الأفعال دعنا نحب حتى تشيب رؤوسنا فإما مات الحب أو قضينا نحن عليه.
فليذهبوا جميعاً إلي الجحيم لأن الحب سيبقي رغم أنوفهم جميعاً و لن يبقي الحب لأني أدافع عنه أو أن هذا يدافع عنه و لكن لأن الصحيح هو أن نذهب جميعاً ويبقي الحب لأن خلق ليبقي ليعرفه الجميع علي حقيقته أماني و أحلام تساعدها جهود وعمل لإثبات هذا الحب، امتزاج قلوب و عقول و أعمال ليعيش الحب، لمسات وكلمات و أمنيات نقول فيها نحن معاً وسنبقي معاً بإذن الله لأننا لا نفعل خطأ و لا نغضب الله فهو من دعانا له ، هو من وهبنا إياه و سنجني ثمار هذا الحب معاً.
سنعيش و نقف في وجه كل شئ و كل شخص من أولئك الحمقى الذين لا يعرفون الحب.
Of cuores منقول