تزوجت اثنتين لفرط جهلي
بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا
أنعّم بين اكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي وتمسي
تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي
فما اعرى من احدى السخطتين
والقى في المعيشة كل ضر
كذاك الضر بين الضرتين
لهذي ليلة ولتلك أخرى
عتاب دائم في الليلتين
فان أحببت أن تبقى كريما
من الخيرات مملوء اليدين
وتدرك ملك ذي يزن وعمرو
وذي جدن وملك الحارثين
وملك المنذرين وذي نواس
وتبع القديم وذو رعين
فعش عزبا ، فان لم تستطعه
فضربا في عراض الجحفلين