أفل الشريف أحمد وبهاؤه وبدره وضياؤه وشمسه وسناؤه
واكتست الدنيا في ثياب الحزن والسواد وهامت الأشجان
وضجَّ الكون بفقده وعمّ الترح
وتوارى الفرح
بكاه الباكون
ورثاه الشعراء
وصاحت المجامع بعد رحيله
وكان الخطب جللا والخبر مريعا
رايته بيضاء ناصعةعلى ثغر التاريخ
فرحمك الله يا بني وأسكنك في مستقر رحمته وجعلك في الفردوس
الأعلى مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
شكراشكرا لكل المعزين