يا ألله يا مُعاذ..

على مرّ الأيام وتعاقب لياليها نكتشفُ كم نحنُ جاحدون للنّعم ,لما نكلّف نفسنا شيئًا لشكر الرب سوى التحمّد والتشكّر ,
لم نكلّف أنفسا شكره بسدّ حاجة فقير ولا ستر جسد عاري ولا حتى جبر خاطر مكسور ولو بكلمة,

أصبحنا نرى الطفل يأخذُ بقايا قارورة ماء مُلقاه على قارعة الطريق منذُ زمن ويشربها ويذهب ليعبث بين أكوام النفايات علّه يجد ما يسد جوعه ,وكأننا لا نرى شيئ,

إنّها وصمةُ العار التي لن تُفارق تاريخنا الزاخر بكل ثرواته,

لن أبتعد كثيرًا ,,
هنا في مملكتنا الحبيبة
لا أعتقد بأننا في حاجة ونحنُ نملك أكبر ميزانية في العالم,
أتدري أن دخلنا في اليوم الواحد ومن مصدرٍ واحدٍ و واحدٍ فقط هو مليار دولار يعني لو قُسّمت على أمم لأغنتهم,

ولكن امتلئت النفوس بالطمع وعمى عينها الجشع,

ونسوا قول سيّد الخلق محمد صلى الله عليه وسلّم(تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة..)

معاذ
عندما يموت الضمير توقّع أي شيء من البشر,

دمت برضى من الرحمن