فقل لي بربك .. ما الفرق بين شرك أبي جهل وأبي لهب ..
وبين من يذبح اليوم عند قبر .. أو يسجد على أعتاب ضريح .. أو يذبح له ويطوف ..
أو يقف عند مشهد الولي ذليلاً خاضعاً .. منكسراً خاشعاً ..
يسأله الحاجات .. وكشف الكربات .. يلتمس من عظام باليات شفاء المريض .. ورد المسافر


كثير من الصوفية والشيعة (الروافض ) هذه طريقتهم فهم على الحقيقة عباد قبور لاعبيد للواحد الديان
ولذلك يقول العلماء أن من شهد أن لاإله إلا الله وأتى بنواقضها فهو غير موحد على الحقيقة وإن نطق بالشهادة
=========

رضي الله عن الصحابي الجليل ثمامة بن أثال فلم يسلم حين كان مربوطا بسارية المسجد حتى لايقال
أنه أسلم من جراء الحبس، ولما أطلق سراحه رجع بنفسه ونطق بالشهادة وعمل بمقتضاها
وقد أخذا العلماء من هذه القصة أنه يجوز دخول الكافر أو المشرك المسجد لحاجة

أخي العزيز " صدى الوجدان جزاك الله خيرا وبارك فيك "
ولوكنت أملك متسعا من الوقت لخصصت موضوعا تسرد فيه صور من حياة الصحابة رضوان الله عليهم
وصلى الله على محمد الذي رباهم وأدبهم فلقد كان الرؤوف الرحيم ولوكان فظا غليظا لانفضوا من حوله

وقصة ثمامة خير شاهد على ذلك حتى أنه كان يعرض دابته ليراها ليطمئن عليها فسبحان الله
والله لن تستقيم أمورنا في الدين والدنيا إلا بالإقتداء بهدي المصطفى عليه الصلاة والسلام
والسير على نهج أصحابه الكرام رضوان الله عليهم
ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها