جولة في الصحف ( أخبار التعليم ليوم الجمعة 7 - 12-1429 هـ )

[عصام مدخلي]

المشاري : إعارة السائقين لشركات نقل الطالبات لا تمنع الترقية

أكد نائب وزير التربية والتعليم للبنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري أن إعارة سائقي الحافلات التابعين للوزارة لشركات النقل المتعهدة بنقل الطالبات يستمر حتى بلوغ السائق سن الستين وعندها يحال على التقاعد ويطوى قيده من قبل الإدارة التابع لها. وذكر المشاري في تعميم لإدارات التربية والتعليم أنه على إدارات التربية والتعليم تزويد الجهات المعار إليها السائقون بمقدار الرواتب الأساسية للسائقين في شهر محرم من كل عام بعد إضافة العلاوة السنوية مضافا إليها بدل النقل ,وعلى الجهة المعار إليها تسديد 9% من مقدار الراتب الأساسي للمؤسسة العامة للتقاعد إذا كان السائق يشغل وظيفة بالمراتب (31-32-33) وللمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فيما عدا ذلك إذا كان يحسم على السائق تأمينات اجتماعية ويقوم السائق بتسديد 9% أخرى وشدد التعميم على أن الإعارة لا تمنع من ترقية السائقين حسب توجيهات مجلس الوزراء

[عصام مدخلي]

ترقية 38 موظفا تربويا «للعاشرة»

وافق مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم صالح بن عبدالعزيز الحميدي على ترقية (38) موظفا من المرتبة التاسعة إلى المرتبة العاشرة في عدد من المناطق والمحافظات التعليمية. والمرقون هم:
إبراهيم سعود البعيجان ، توفيق سعود العيسى ، جمعان محمد الزهراني ، جندل زيد الجندل ، حسن علي السنان ، حسين علي آل مهل ، حضيض حميدان الصاعدي ، خالد سالم الحربي ، راشد سالم الغنام ، سامي أحمد الصلاح ، سلطان عقلا الشمري ، سليمان حمد الجمعة ، صادق على إبراهيم ، ناصر عبد الله سعيد ، عبد الحميد عبد الكريم العامر ، عبد العزيز صالح ناصر ، عبد العزيز عبد الله الحميدان ، عبد الله علي الخميس ، عبد العزيز ناصر الخريم ، عبد الله ابراهيم الجبرين ، عبد الله علي حسن ، عبد الله عويش الرحيلي ، عبد الله محمد الوهيبي ، عبد الله محمد الحسيني ، عبد الله محمد القرني ، عبد المحسن محمد النحيط ، علي ظافر العمري ، علي محمد البحيري ، فراج محمد العصيمي ، فلاح بنر الحلفي ، محمد ابراهيم المجحد ، محسن عبد الله السهلي ، محمد راضي العلي ، محمد سليمان السامي ، محمود عبد اللطيف خالد ، منصور صالح عمر ، هشام عبد العزيز الرحيمي ، يوسف عبد العزيز الغرير .

[عصام مدخلي]

تعقيباً على حواره مع صحيفة ( الحياة ) الذي رثى فيه لحال الوزارة ... ( التربية) : العبدالكريم غير موضوعي ومعلوماته عن مشروع الملك عبدالله غير صحيحة


وجهت إدارة الإعلام التربوي والعلاقات العامة في وزارة التربية والتعليم انتقادات لاذعة لرئيس الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية الدكتور راشد العبدالكريم الذي رثى في حوار مع صحيفة (الحياة ) أخيراً حال الوزارة وأشفق على العاملين فيها من ضياع الجهد والوقت.

واعتبرت أن العبدالكريم «غير موضوعي» ولا يملك معلومات صحيحة عن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، نافية عن نفسها ما وصفها به من الاستعجال في اتخاذ القرار التربوي.

وأكدت أنه كان يلعب دوراً مهماً عند اتخاذ بعض القرارات التي ينتقدها الآن «لم يكن بمعزل عما يجري في الوزارة، لأنه تقلد مناصب تربوية عالية مثل مدير عام الإشراف والمدير العام للإرشاد، وهاتان الإدارتان تعدان من الإدارات ذات الأثر المباشر في المجال التعليمي».


وفي ما يأتي تعقيب «الإعلام التربوي» على حوار العبدالجبار مع صحيفة «الحياة» الذي نشر في تاريخ 28-10-2008:

«ربط الدكتور راشد العبدالكريم القرار التربوي بالاستعجال وأعطى مثله على ذلك بتجربة اللغة الإنكليزية في المرحلة الابتدائية واختبارات الثانوية، والتقويم المستمر، ونرى أن تنفيذ تلك المشاريع والبرامج لم يكن مستعجلاً بل أن جميع الإمثلة التي تطرق لها الدكتور راشد جاءت بعد دراسات مستفيضة أو التعرف على تجارب سابقة أو بالاثنين معاً، هذا من جانب ومن جانب آخر نؤكد أن العالم اليوم لم يعد يلتفت إلى تلك الأطروحات التي تدعو إلى تكرار إجراء الدراسات تلو الدراسات من دون اتخاذ قرارات عملية يتم مراقبة نتائجها وتقويمها باستمرار لمزيد من التطوير والتحديث.

كما نود التوضيح أن الدكتور راشد لم يكن بمعزل عما يجري في الوزارة حيث تقلد مناصب تربوية عالية مثل مدير عام الإشراف والمدير العام للإرشاد، وهاتان الإدارتان تعدان من الإدارات ذات الأثر المباشر في المجال التعليمي وبالتالي كان الدكتور راشد يلعب دوراً مهماً عند اتخاذ بعض من تلك القرارات.

تحدث الدكتور راشد عن غياب المعايير التربوية وأنها سبب في وجود الضبابية لدرجة أنها تصيب بالعتمة التربوية وهنا نود أن نوضح أن الدكتور راشد العبدالكريم أحد الذين كتبوا واستكتبوا من الوزارة عن المعايير التربوية، وصدر أخيراً كتاب من الوزارة من جزأين تحت عنوان: «معايير عناصر العملية التعليمية» وشارك الدكتور في الجزأين كليهما.

تحدث الدكتور راشد عن ضرورة تقديم حلول يشارك فيها الجميع، وتذمر من وجود لجان مصغرة ونحن نتفق معه على مشاركة الجميع، ولكننا نختلف معه أيضاً من حيث تكوين اللجان فهذه اللجان المصغرة تكون لها ضرورة أحياناً كثيرة في إنجاز الأعمال وسبق أن شارك الدكتور راشد في تلك اللجان المصغرة.

تحدث الدكتور راشد بإسهاب عن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ولم يكن تناوله لهذا الجانب موضوعياً، إذ لا يبدو أنه يملك المعلومة الصحيحة عن المشروع، وندعوه إلى التواصل مع القائمين على المشروع، وهذا الأسلوب ينافي المهنية التي دعا إليها في بداية حواره، كما نرغب أيضاً الآتي:

بدأ حديثه عن المشروع والقائمين عليه بأنه ليس لديه أدنى شك في خطأ توجههم في التطوير، وكيف يستقيم هذا الكلام والمشروع جاء بعد رصد لواقع الوزارة وتعرف على تجارب دول عالمية متطورة في التعليم، سواء من خلال التقارير الموجودة أصلاً في الوزارة نتيجة الزيارات الدولية التي قام بها مسؤولو الوزارة والدكتور راشد واحد منهم، أم من خلال الزيارات الدولية التي وجه بها رئيس اللجنة الوزارية لمشروع تطوير الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

من جانب آخر، فإن كل التجارب الدولية والدراسات الميدانية العالمية حول تطوير التعليم تجعل من الطالب المستهدف بالعملية التعليمية التربوية وتحدد المحاور الأساسية المؤثرة فيه في ثلاثة عناصر هي:
- المنهج.
- التطوير المهني للمعلمين.
- البيئة التعليمية ودمج التقنية في التعليم.
ولهذا وعندما تمّ رصد الواقع وما تمّ من دراسات وأدبيات حول واقع التعليم في المملكة، وجد أن ما نعانيه أو يعانيه الطالب في تعليمه لا يتعدي تلك المحاور، ولأجل هذا تمّ التركيز عليها في وثيقة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم التي صدر فيها القرار السامي الكريم، ولأن المدرسة تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق أهداف تلك البرامج فقد تمّ النظر إلى المدرسة كوحدة للتطوير، ولذا فإن مشروع تطوير يعتمد على ما يسمى (التطوير المبني على المدرسة)، إذ يكون الطالب هو المرتكز والتعلم هو المفهوم الأساسي الذي تبني عليه بقية البرامج.

من هنا يتضح للقارئ الكريم أن مشروع تطوير لم يأت صدفة أو من خلال جلسة حوار عامية كما وصفها الدكتور راشد بل جاء من خلال منهجية علمية شارك فيها مجموعة من المتخصصين.


أما نقد الدكتور راشد العبدالكريم لتركيز المشروع على التقنية فالكل مطلع على ثورة المعرفة التي تقودها التقنية والنجاحات التي تحققت دولياً لعملية دمج التقنية في التعليم، نعم التقنية أداة وليست غاية لكنها أداة يحتاج إليها كل فرد يريد أن يكون له موطئ قدم في هذا العالم المتطور تقنياً، وإن مهارة استخدام التقنية تعد من أهم المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل وكل باحث ودارس وعالم.


إن التطوير التعليمي المبني على دمج التقنية في التعليم هو الذي يقود العالم اليوم نحو تنمية مستدامة، ولأهميتها لم يغفلها القائمون على المشروع ولم يغفلوا أيضاً عن تدريب المعلمين والمعلمات والقيادات التربوية على تلك التقنية وكذلك الطلاب.


وختاماً نؤكد أن الوزارة ثرية بخبراتها وكوادرها البشرية، وقادرة بإذن الله على دعم المؤسسات التعليمية في القطاع الحكومي والأهلي والعالي والعام وتعويض ذلك مما تملكه من ثروة بشرية مؤهلة في الوزارة ومسؤولوها يرحبون بكل نقد هادف يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة.

تم إضافته يوم الخميس 04/12/2008 م - الموافق 6-12-1429 هـ الساعة 9:52 صباحاً

* التقييم 0.00/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10

اضف تقييمك

التقييم: 0.00/10 (0 صوت)

الـتـعـلـيـقـات

saudi arabia [تيارات وزارة التربية] [ 04/12/2008 الساعة 2:21 مساءً] [اضف ردك على هذا التعليق]
الكتور راشد رجل فاضل وموضوعي ولا شك في ذلك ولكن هل النقد البناء يزعل الاخرين.
واتفق معه فيما ذهب إليه أننا ننفعل انفعالا مع الجديد وخاصة التقنية على حساب جودة التعليم.
فهاهي اليابان ما زالت على الطبشورة والسبورة وهي امبراطورية التقنية في العالم ، ولكن التطوير شمل جوانب تعليمية داخل المدارس بشكل دقيق.
واتفق معه حول ان الميدان ضاع بين المشاريع والتجارب والحزم والشد وغيره ، فانظر الى حجم التعديلات السنوية في الضوابط والوائح .......إلخ

التحاور التربوي لا يفسد في الود قضية

[عصام مدخلي]

أبا الخيل: جامعة الإمام في مقدمة المؤسسات تلمسا لمعطيات ومقومات المواطنة

أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الجامعة وجميع فروعها ومنسوبيها لن ترضى بالتشكيك في وطنيتها وانتمائها لهذا الوطن الغالي.
وأشار إلى أن الجامعة مؤسسة تعليمية وطنية تعنى أساسا بتأهيل الكوادر التعليمية والتربوية وخدمة البحث العلمي وخدمة المجتمع، وأنها قامت بأدوارها وتحقيق أهدافها خلال العقود الستة الماضية، وخرجت الكفاءات الوطنية المتميزة الذين ساهموا بفاعلية في بناء هذا المجتمع الطيب. كما شرعت في السنوات الأخيرة في إضافة العديد من التخصصات كالطب والهندسة وأقسام العلوم. وقال أبا الخيل إن ما قدمته الجامعة من خلال كلياتها ومعاهدها يعمق صلتها بالوطن ويجعلها تسهم إسهاما فاعلا في تلبية حاجة هذا البلد الطيب من الكفاءات ذات الخبرة العالية والتميز، وهذا يعد إسهاما عميقا في خدمة المملكة ويعكس قوة انتماء هذه الجامعة إلى الوطن والمواطن.
وأضاف أن الجامعة شهد لها الجميع في الوقت الراهن بأنها تعد من أكثر المؤسسات التعليمية تلمسا لمعطيات ومقومات المواطنة، وإيجاد الآليات والوسائل والأساليب التي تجعل هذا المبدأ ثريا ومتناميا في نفوس منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين والطلاب والطالبات والموظفين. وأضاف أن هناك فعاليات تقيمها الجامعة في الكليات والمعاهد متنوعة ومتعددة في شكلها ومضمونها وهي أدلة وبراهين واضحة على تحقيق المواطنة الصالحة، منها المناهج والمقررات والكتب الدراسية التي تضمنت مفردات وعناصر تعنى بتوجيه الناشئة بمعرفة أهمية وطنهم ومنزلته وقيمته ومكانته في العالم أجمع سواء في المقررات الشرعية أو العربية والاجتماعية أو التطبيقية. كما ساهمت وحدات الجامعة بشكل بارز وكذلك معاهدها العلمية في إثراء أيام الوطن المتنوعة المتعددة، وفي مقدمتها اليوم الوطني وذلك عبر مناشط متنوعة ومختلفة بل إن الجامعة أعدت في العام المنصرم مجلدا ضخما يتجاوز عدد صفحاته 700 صفحة تضمن مشاركة المعاهد العلمية في اليوم الوطني. وقد طرز بصورة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ومازالت الجامعة ماضية في تأصيل موضوع المواطنة من خلال اليوم الوطني وغيره عبر وحداتها ومعاهدها العلمية المنتشرة داخل المملكة وخارجها. وأكد الدكتور أبا الخيل أن هناك تفاعلا كبيرا وواضحا من منسوبي الجامعة مع هذا التوجه، مشيرا إلى عقد عدة ندوات تتحدث عن المواطنة حقيقتها ومقوماتها، كان لها أثر بارز وواضح في بيان هذ الأمر وأهميته بالنسبة للأستاذ والمدرس والطالب ذكرا أو أنثى. كما عقدت ندوات أخرى عن الأمن الفكري وعن حقوق ولاة الأمر وخطر الإرهاب ودعاة السوء والجماعات المتطرفة في وحدات الجامعة ومعاهدها وذلك بالتنسيق مع إمارات المناطق بالمملكة. وسوف تسير الجامعة على هذه الأمر من خلال برامج وأنشطة الجامعة خلال الأعوام المقبلة. وقامت الجامعة بجمع جميع الفعاليات والمحاضرات حتى تنقحها وتخرجها في كتاب لتستفيد منه هي وغيرها. كما أن الجامعة أعدت وخططت لندوة بعنوان "الانتماء الوطني في التعليم العام.. رؤى وتطلعات" والتي رفعت إلى المقام السامي، وتمت الموافقة عليها، وتشكيل اللجان العليا لهذه الندوة ومخاطبة جميع المؤسسات التعليمية داخل المملكة والملحقيات الثقافية في الخارج للاستفادة منهم في هذا المجال. وسوف تعقد الندوة في ربيع الثاني المقبل. كما أن لدى الجامعة ندوة وطنية أخرى تمت الموافقة عليها بعنوان "شهداء الواجب.. وواجب المجتمع" ستعقد خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي، استشعارا لمسؤولية الجامعة تجاه الوطن والمواطن في ظل توجيهات ولاة الأمر وتطلعاتهم، بالإضافة إلى ندوة بعنوان "العلوم الشرعية وأثرها في تحقيق الأمن الفكري" ستعقد في الجامعة.
وقال مدير الجامعة إن ما نشر عن معهد الطائف العلمي في الصحف لا نعلم شيئا عن صحته، ولكن من باب الاطمئنان والتأكد شكلت لجنة عاجلة، وتبين أن كل ما قيل لا صحة له. وأشار إلى أن النشيد الوطني يؤدى في جميع المعاهد العلمية التابعة للجامعة بشكل إلزامي ومستمر، ولم نر أي معهد تخلف أو طالب بغير ذلك، ولكن بعض المعاهد تكون مستأجرة ويكون مبناها قديما، وأعداد طلابها في زيادة، وبالتالي لا يستطاع إقامة الطابور الصباحي. وأكد أن الجامعة تبحث مع وزارة المالية دائما عن حاجتها من المباني التعليمية وتحقق جميع أهداف العملية التعليمية. وأضاف أن الجامعة سنحت لها موافقات يمكن من خلالها إنشاء 10 معاهد بمواصفات جيدة. وقال إنه سيكون الدعم المالي هذا العام قريبا من العام الماضي مما سيدعم الجامعة في توجهها وتحقيق أهدافها التعليمية.

[عصام مدخلي]

د.المسند: إرجاع 60 بالمائـة من المكافآت المتأخرة إلى الطلاب

عبر عدد من طلاب جامعة الملك سعود عن خيبة أملهم من قيام الجامعة بسحب مكافآتهم إذا تأخروا في سحبها أكثر من ثلاثة أشهر، وأشاروا إلى ان هناك ظروفا قد تحول دون سحبها ، في حينها ، وينبغي على الجامعة مراعاة ذلك، واعتبار الحساب ملكا للطالب.
ويقول الطالب سامي البحري 22 سنة: إنه من مواطني المنطقة الشرقية يدرس بكلية الآداب وقد حصلت له ظروف أدت الى انقطاعه عن صرف مكافأته الجامعيه لمدة ثلاثة اشهر وبعد نهاية الشهر ذهب لصرف مكافأته الجامعية، ولكنه فوجئ برصيده خاليا ،حيث تم سحبها من قبل عمادة شؤون القبول والتسجيل بالجامعة مما جعله يعيش في وضع مأساوي، خصوصا أنها المصدر الوحيد لدخله وتساعده في توفير المتطلبات الدراسية من كتب ومصاريف حتى المواصلات حيث انه لايملك سيارة تقله الى الجامعة.
وبين انه رفع التماس الى مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان يطلب فيه اعادة صرف مكافأته مرة اخرى مبديا ثقته الكبيرة في مدير الجامعة الذي يضع مصلحة الطالب نصب عينيه.
ويرى الطالب نايف الشويعر طالب بكلية التربية انه حريص اشد الحرص على صرف مكافأته الجامعية لانها تمثل له الدخل الرئيسي حيث انه يعتبرها الحافز الوحيد لمواصلة تعليمه الجامعي الذي على وشك الانتهاء منه.
وأضاف: ان كثيرا من الطلاب تنفسوا الصعداء بعد حل مشكلة الشيكات التي تؤرق الكثير منهم حيث انهم اصيبوا بالملل من تأخرها وايضا مسألة طوابير صرف الشيكات ولكن بدخول التقنية سهلت هذه العملية كثيرا حيث إن المكافأة توضع في حساب الطالب بكل يسر وسهولة وهذا مايبحث عنه الطالب الجامعي.
ويؤكد الطالب مهند اليوسف 21 عاما ان المكافأة تعتبر مصدر دخل للكثير من الطلاب فقد ذكر لي احد زملائي ان مكافأة الجامعة يصرف منها على اسرته حيث إنه هو الوحيد العائل لأسرته بالاضافة الى ما تمثله المكافأة الجامعية من عامل مساعد في المحافظة على مستواه التعليمي، مطالبا وزارة التعليم العالي بمحاولة رفع المكافأة الجامعية لأكثر من 1000 ريال لما تمثله من مصدر رزق للكثير من الطلاب الذي يعانون ضوائق مالية شديدة فيعتمدون على المكافأة لتكون مصدر الدخل الوحيد لهم وعائلاتهم.
ويوضح الطالب سعد العتيبي 23 ان مكافأته لم تبق أبدا لأكثر من ثلاثة اشهر وهو لم يصرفها مضيفا ان الذين يتأخرون عن صرف مكافآتهم هم من الطبقة الغنية الذين لاتمثل لهم الاهمية الكبرى والقصوى .
من جهته قال عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود الدكتور فهد المسند : حسب توجيهات وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان يشكل الطالب محور اهتمامنا ونبذل قصاري جهدنا بحيث نوفر جميع السبل لكي يواصل الطالب دراسة المرحلة الجامعية بكل يسر وسهولة حيث انهم يشكلون لب المجتمع.
وبين ان قرار سحب مكافأة الطالب الجامعي التي تبقى لأكثر من ثلاثة أشهر لم يصرفها صادر بموافقـة من الجهات العليا خارج إطار وزارة التعليم العالي ، مشيرا إلى أن الطالب اذا رفع خطابا يطالب فيه باسترجاعها وشرح فيه ظروفه التي تعرض لها وجعلته غير قادر على صرف مكافأته اما لوجوده خارج المدينة او لمرض او خلافه تعاد له .
وأكد على 60 بالمائة من المكافآت التي سحبت من قبل الجامعة أرجعت للطلاب الذين قدموا خطابات يوضحون فيها ظروفهم.
وبين أن الجامعة استحدثت نظام وعاء الطالب يتم صرف المكافأة له تلافيا لمشكلة الازدحام الذي يعاني منه الطلاب سابقا أثناء صرف الشيكات, نافيا سحب المكافآت من حساب الطالب الشخصي.