شهقة انسان بأنفاس التحسر والحنين
لحلم .. لامنية بزمن لا يلين
تنهيدة مسافرة بأجنحة الحلم والواقع الاليم
زفرات تلو الزفرات تحترق بشوق وحنين
كتلة مشاعر وجمرات فكر
وجسد مصلوب
بعالم شعاره التأبين
نعشا من التمنى
جثة جسد هامدة
تتآكلها ديدان التحليل
تنثر روائح التعفين
تفزع منها مسك الارواح
وتقيد المنطق بأسرة التسليم
ادم وحواء .. تائهين
بمتاهات لهفة وحنين
هربا من ضجيج زمن
ودقات طبول الانين
بحثا عن وطن
عن حلم .. عن امل
يلغي حدود منطق
بقوالب عقل غافل مستكين
باكين .. مبتسمين
حائرين .. ساخطين
مستنكرين .. راضين
دائرة مفرغة من خطوط التأؤيل
صراع دوران يأبي التوقف أوالرحيل
لا يصمته الا..
شهقة احتضار ..
وندرة زفير ..
أيا أيها الليل الطويل
أما آن لك ان تنجلي
لشفاه فجر باسم واعد
متخطيا حدود الوأد والتأبين
تحلق بشرعية تنفس
بلا شوائب عالقة
بغلاف بلا أؤكسجين
اي عالم واي انسان
اي هذيان واي تعقل
بزمن الترحيل والتوطين
بات الانسان خارج نظاق التغطية
صامت .. واجل ..
يتمنى راحة الرحيل
كشرنقة تائهة بمنفى وطن
أسير خلف جدار عزلة
يترقب موعد تقرير المصير
كحرف متغرب ..يتراقص احتراقا
على ازقة البعد والوجع الدفين
كعالم تاه به صوت الحرف
متنصرا عن آدامية الضمير
سأتوقف هنا..
لئلا أرحل بقوافل التهجير