بسم الله الرحمن الرحيم
ليلة أمس كنت أتمشى مع أحد الأصدقاء على الحزام الدائري شرق صامطة ولفت انتباهي أنوار وأضواء جديدة من جهة الشرق ولأني قليل الخروج لم أرها من قبل فسألته عنها فقال : دعنا نذهب لتراها عن قرب .
وقد كانت حول قرية الركوبة والتي كانت سابقا تفصلها عن صامطة الكثبان الرملية التي تحيطها من ثلاث جهات وطريق مسفلت من أسوأ الطرق في المحافظة ، والآن وبعد هذا التطور الكبير و الملموس أصبحت ضاحية من ضواحي صامطة .
وقد رأينا إنجازات كبيرة منها عمل دوار كبير على المدخل الغربي وفي وسطه يقف مجسما لبرج المملكة
بشكل جميل وجذاب وبأنوار رائعة ويلتقي الدوار مع شارع عريض يمتد شمالا كحزام على القرية عبارة عن
مسارين وفي وسطه جزيرة امتلأت بأشجار النخيل ، وكذلك بأعمدة الإنارة ، والحدائق الجانبية والتشجير
والمساحات الخضراء والملاعب ، وأعمدة إنارة للزينة وفوانيس على شكل براعم الفل .
وكم انبهرت من هذه الجماليات التي كنا نفتقدها خارج المدينة وفي القرى المجاورة
التي كان يحيطها الظلام من كل الجهات .
صحيح أن المشروع لم يكتمل بعد ولكن نستطيع أن نقول أنه لم يبق عليه سوى اللمسات الأخيرة
وكذلك عليهم أن يضغطوا على المقاول الذي تسلم توسعة الطريق المؤدي إليها لكي ينجزه في أقرب فرصة .
وقد سألت عمن وراء هذه المستجدات فقيل لي أنها جهود كبيرة قام بها المجلس البلدي
ممثلا برئيس المجلس الأستاذ أحمد المكرمي وعضو المجلس الأستاذ محمد يحيى طالبي والذي وجدناه في
وقت متأخر من الليل في الموقع يتابع العمل ويذرع المكان مشيا ويشرف على كل شيء بنفسه .
وهذا رأيته بعيني ولم أسمع به من أحد ودعوت له بالتوفيق وخير الجزاء من الله تعالى . .
كم نحن سعداء بهذه الإنجازات الكبيرة والجماليات التي تبهج النفس وتفرحها .
وهذه الجهود المباركة من مجلسنا الموقر والذي يقوم عليه شباب أكفاء يهمهم التطوير والتغيير
وصنع الإنجازات ، وليس الوعود والكلام المنمق كما نقرأ في الصحف من كثير من المجالس البلدية
الأخرى . ونتمنى منهم أن يعينوا مندوبا إعلاميا للمجلس يوافينا بنشر كل الأعمال التي قاموا بها .
فكم من أناس لا يعلمون شيئا ولم يصلهم شيء عما يقوم به المجلس البلدي من إنجازات .
نسأل الله لهم التوفيق والسداد
وأن يجعل جهودهم خالصة لوجهه تعالى .
* * *
وهذه بعض الصور
![]()