سيظل المنديل
سيبقى يرفرف على جدران قلبها
يكون وقعة كالصمت في احداقها
وستكون محطة انتظارها تشتاقة
وسيكون هو حالمٌ بيوم قد لايعود
سيدتي خيال
تلك المنضدة هي بقايا نزفها
وتلك النافذة هي مستقبل ايامها المظلم
وقلبي هو صفحاتها البيضاء
وعيني هي لونها الوردي الحالم
ونزف جراحي هو سمة قلبها العذري
وحبها المُخلِص
خيال الذكرى سيسافر وقد لايعود ولكنه يحبها
وهي تنتظرة وتعانق لذة العشق في خياله
وهذا يكفي لترتشف قبلاته الحمراء على وجنة الهوى
احب ان اقرأ هكذا كلام
فلاتحرمينا
مع حبي
القبس