حريتي ...
وماذا أفعل بحريتي ؟!
إني أرفض اختيار طريق ٍ لأنه يقيدني ...
وأفضل البقاء في مفترق طرق ..
أعاني الحرية ولاأمارسها !
أهو إحساس بالمسؤولية أم جبن ؟
إني دائما اكتشف أني مثالي من حيث أظن أني واقعي ..!
د.مصطفى محمود
رائحة الدم
حريتي ...
وماذا أفعل بحريتي ؟!
إني أرفض اختيار طريق ٍ لأنه يقيدني ...
وأفضل البقاء في مفترق طرق ..
أعاني الحرية ولاأمارسها !
أهو إحساس بالمسؤولية أم جبن ؟
إني دائما اكتشف أني مثالي من حيث أظن أني واقعي ..!
د.مصطفى محمود
رائحة الدم
ماذا تتحرك الظلال في الردهة بالذات حين تكون وحيدا
حين تجلس ليلا لتكتب مذكراتك على ضوء مصباح واهن ؟
لماذا تتحرك الظلال في الردهة حين يكون الصراخ غير ذي نفع
وحين يكون الجيران قد ناموا والليل نفسه قد نعس ويكون الهاتف معطلا كالعادة؟
لماذا تتحرك الظلال في الردهة حين تكون في غرفة مكتبك حيث السبيل
الوحيد للخروج ممن الشقة هو الردهة ذاتها؟؟
لماذا تتحرك الظلال في الردهة بينما انت -ببساطة- لا تريد ذلك ؟
كلها اسئلة بلا جواب كالعادة....
احدى الاجابات المحتملة انهم قد جاؤوا من اجلك ..من هم؟ ؟
لا يهم ...فكلهم يتشابهون ويفعلون نفس الاشياء !!!
أسطورة رجل بكين
د. أحمد خالد توفيق
و لي عودة اخرى
"في الفقر، يمكنك أن تحافظ على النبل الذي فطر عليه قلبك.
أما في الشقاء والعوز فليس من أمريءٍ قادرٌ على أن يحافظ
على نبل قلبه ذاك. لأنك لا تطرد بالعصا وحسب، بسبب عوزك
بل تكنس يا سيدي بمكنسة خارج المجتمع الإنساني؛
حتى يكون لك ذلك أكثر احتقاراً"
الجريمة والعقاب
لــ
تيودور دوستويفسكي
ايتها المهبولة، في كل الوجوه انت.
اغلقي اولاً هذا الباب العاري، سدي النوافذ القلقة، ثم قللي من خطايا الكلام واستمعي الى قليلا. لقد تعبت.
شكرا لهبلك وغرورك ، فقد منحاني شهوة لا تعوض ووهما جميلا اسمه الحب.
مثلك اليوم اشتهي ان اكتب داخل الصمت والعزلة. لأشفى منك بأدنى قدر ممكن من الخسارة.
واسيني الأعرج - شرفات بحر الشمال
( وردة ) لكِ يارا ,
.
كانت لنا أيام.
دمتى نيسان
ابهجني تفاعلك
بساتين سوسن لكي
يارا
مقتطفات من الكتاب " عبارات نيتشويه ":
" إن إرادة القوة تنزع نحو المقاومات , ونحو الألم وفي جوهر كل حياة عضوية إرادة ألم .
"كل شيء يغدو , وكل شيء يعود, وإلى الأبد تدور عجلة الوجود, كل شيء يبيد
وكل شيء يحيا من جديد وإلى الأبد تسير سنة الوجود"
"الإنسان وتر مشدود بين الحيوان والإنسان الأعلى : وتر على هاوية "
"كل من قدر له أن يذيع شيئاً جليلاً في يوم من الأيام , لابد له أن يظل وقتاً
طويلاً مطوياً في داخل صمته , وكل من قدر له أن يشعل البرق يوماً ما
لابد أن يظل سحاباً مدة طويلة "
عندما تنتظر أحدا أنت لا تدري شيئا بعينه ،ولا تتأمل شيئا بالتحديد ،نظراتك مبعثرة في مزاجك ، والذي تنتظره قد يأتي من الامكان ،،
ويفاجئك وسط ذهولك ، وفوضى أفكارك .. وأسئلتك .
في مواجهة الحب كما في مواجهة الموت ،نحن متساوون . لا يفيدنا شيء ..لا ثقافاتنا ولا خبرتنا ..
لا ذكاؤنا ولا تذاكينا ..
الأشياء الحميمية نكتبها ولا نقولها ، فالكتابة اعتراف صامت ...
أحلام مستغانمي _ فوضى الحواس _
كثيراً ما حدث لي ما يلي : أصارع بلا تعقل لإزالة عقبة تحول دون ما أعتبره لازماً أو ملائماً
ثم أستسلم إلى الهزيمة ساخطاً , لأجد بعد مدة من الزمن أن القدر في النهاية كان مصيباً !
النّفق - إرنستو ساباتو
كانت لنا أيام.
الاخ حسين الصميلي
نيسان
شكرا بحجم تواصلكم ومقتطفاتكم الرائعة
يارا
.
المنفى اغتراب جديد ..يضعك وجها لوجه أمام نفسك..
انه يضعك امام المرآة ..
وها انت تراجع هيروغليفيا الزمن في استراحة الحرب ..
ثمة عطب داخل الانسان وداخل الكتلة يُرى الان
وبوضوح اشد في هذا المنفى ..
.
.
.
حدير حيدر
وليمة لأعشاب البحر
تفيض من عيونهن دموع الحنين، دموع أمهات صحراويات، دموع أمهات يعلمن بحدس الأمهات
أن الوليد إذا ولد في وطن [ إسمه الصحراء ] فسوف لن تنعم أمٌ بأمومته طويلاُ، لأن الوليد
الذي جاء به إلى الصحراء طير، فلا بدّ أن يحاكي ملّة الطير، ويهجر العشّ مبكراً واذا جاء
ميعاد العبور فإن السفر لا ينتهي أبداً، الأمّ تعلم أن شرع الصحراء هو الذي سنّ الناموس
الذي يحيل الوليد بين يديها طيراً، إذا خرج يوماً، إذا خرج أول يوم،
فلن تستطيع أن تستعيده، ستمتلكه الصحراء منذ ذلك الحين، ولن يلتفت المسكين إلى الوراء
لن يلتفت إلى الخباء، إلى العشّ، وسوف تفقده الأم إلى الأبد، ولذلك تشيّع الأم ّ الرضيع إلى أعلى
وترمي به في الهواء يوم حلول الطّير، وتبكي، وتغني أغانٍ شجيّة في مديح التّيه
لأن الأمّ تعلم، بحدس الأمّ، أن خروج إبن الصحراء ليس خروجاً إلى الحياة
كما تأمل كل الأمّهات، ولكنه تيه، خروج إلى التّيه،
خروج إلى [ تيه لم يعد منه أحد يوماً ] .
[ واو الصغرى ]
إبراهيم الكوني
عود ثقابٍ واحدٍ يكفي لأنسى
حدود رمادك في هذا الكون
أحلام مستغانمي
ذاكرة الجسد
في جمال النفس ترى الجمال ضرورة من ضرورات الخليقة ، وي كأن الله
أمر العالم ألا يعبس للقلب المبتسم
***
إن دقة الفهم للحياة تفسدها على صاحبها كدقة الفهم للحب ،
وإن العقل الصغير في فهمه للحب والحياة ، هو العقل الكامل في التذاذه بهما ..
وا أسفاه ، هذه هي الحقيقة !
***
في لحظة من لحظات الجسد الروحانية حين يفور شعر الجمال في الدم ،
أطلت النظر إلى وردة في غصنها زاهية عطرة متأنقة ، فكدت أقول لها :
أنت أيتها المرأة ، أنت يا فلانة .....
خواطر من كتاب : "وحي القلم" _ الجزء الأول _
لمصطفى صادق الرافعي
الزمن القديم يضغط موجا من الاشباح
وهذا المنفى استراحة محارب مهزوم
داخله تراجع حسابات الزمن
لكي تظل جديدا لابد أن تشن حربك الداخلية
في وجه امواج الانهيار و الانتصار على
النفس القديمة مطهر نحو المستقبل
والزمن يطحن جيلا ليرقى جيل آخر ..
التاريخ كما لم يبدأ منك
فهو لا ينتهي بك ايضا ..
حدير حيدر
وليمة لأعشاب البحر
أبدو كاحتمالٍ واردٍ جداً، سأحدثُ في أيّةِ لحظة.
خالد الصّامطي - احتمالات تزيد عن حاجة الحياة !
كانت لنا أيام.
أفكرُ أحياناً بأن أحبّ فتاةً ما، أيّ فتاةٍ تنظر إليَّ بغرابة، أيّ فتاةٍ بإحدى السيارات العابرة، أريدُ أن أصنع نتوءاً في حياتي، شيئاً ما يجعلها مختلفة، أريد أن أجرّب الحُب، وأن أكتب رسالةً تحتَ ظلِّ نخلة، وأسقطها بداخلِ باصٍ متهالكٍ مفتوحُ النوافذ لجامعة عليشة، حيثُ ستدرس، أو بداخلِ أي مركبةِ ستستقلّها. لكني سرعان ما أعترفُ بسخفِ الفكرة وغبائي، ثم أقرعُ زجاجةَ أقرب سيارةٍ وأدعو لمن فيها بالتوفيق وكثرة المال.
خالد الصّامطي - خطّ البلدة لا ينتهي !
.
كانت لنا أيام.
اشكرك نيسان للتواصل والاضافات القيمة
ودي وتقديري
يارا
قد تكون أحلامي الواهية هي كل ما أملك فأربع سنوات من الإغتراب..
كانت دائماً أرضاً للأحلام أزرعها علني أُخرج منها براعماً
تكون ثمارها مُعيني على غد المستقبل الذي أتطير شؤماً
عند سماع حفيفه يسير على أشجار اليوم .
لي أنا كشريد بين أزقة بغداد طيف من الذكريات يُسليني
وأنا أنظر الغد بعيداً تشوبه رياح لا أدري خليجها
فتعودت أن أرى الغد نهاية الطريق ولكني دائماً
عندما أصل ذؤابته أنظر خلفي لأجد ما مضى كان قصيراً جداً..
وعندما أتساءل هل هذه سرعة الأرض أم سرعة أقدامي ؟؟
هل تسير الأيام مرافقة لتقاويم الإنسان ؟؟
أم أن لكل عاقل ساعة يدفع عقاربها كيفما يشاء ؟؟
فهذا يحثها على المسير وذاك يبكي ثوانيها الذاهبة
ويلعن الأرض التي لا تعرف أقدامها معنى الثبات .
**
حاتم الارياني
الاحلام الواهيه
* ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة .إذن يمكننا بالنسيان
أن نشيّع موتاً مَن شئنا من الأحياء ، فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا.
بإمكاننا أن نلفّق لهم ميتة في كتاب ، أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلبية,
مباغتة كحادثة سير مفجعة كجثة غرق ، ولا يعنينا إن هم بقوا أحياء . فنحن لا
نريد موتهم ، نريد جثث ذكراهم لنبكيهم كما نبكي الموتى . نحتاج أن نتخلص من
أشيائهم ، من هداياهم ، من رسائلهم ، من تشابك ذاكراتنا بهم .
* نحتاج على وجه السرعة أن نلبس حدادهم بعض الوقت ثم ننسى.
* أذكر تلك الأجوبة الطريفة لكتّاب سئلوا لماذا يكتبون
أجاب أحدهم " ليجاور الأحياء الموتى "
وأجاب آخر " كي أسخر من المقابر "
ورد ثالث" لكي أضرب موعداً ".
* أليس في هذه المفارقة سخرية من المقابر التي تضم تحت رخامها الأحياء
وتترك الموتى يمشون ويجيئون في شوارع حياتنا .
* تعلم إذن أن تقضي سنوات في إنجاز حفنة من رماد الكلمات
لمتعة رمي كتاب إلى البحر كما تُرمى الورود لجثث الغرقى .
* إن حباً نكتب عنه ، هو حب لم يعد موجوداً
وكتاباً نوزع آلاف النسخ منه ليس سوى
رماد عشق ننثره في المكتبات .
* ليس البكاء شأناً نسائياً .
* لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء
أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم .
* وعليك أن تحسم خيارك :
أتبكي بحرقة الرجولة
أم ككاتب كبير تكتب نصاً
بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية
فالموت كما الحب أكثر عبثية
من أن تأخذه مأخذ الجد.
عابر سرير
أحلام مستغمائي