حبيبتي الم يحن رجوعك الى دنياي التي غطى غبارها ماتحتويه من حب و أشجان..
ذاك الكرسي، تلك الطاولة، و الشمع الموقود يسأل عن من خطف نور و جمال المكان..
تلك الساعة التي جعل العنكبوت مسكنه فيها لم تعد تصدر حلو صوتها الرنان..
حبيبتي أتذكرين تلك البئر التي بكرمك و حنانك اذعنت سقاية لكل عطشان.. جف ماؤها وغدت مثل مسكين مد يده استقبالا للاحسان.. كل ما حولي يفتقر وجودك يامن ملكت الفؤاد والكيان.. اتعلمين ان حبك بدأ في التقهقر تماشيا مع هذ الزمان.. لم يعد ذاك الحب الذي لا تتغير قوته مهما تقدم العمر في الساعات وكذا الثوان..
أأدركتي حبيبتي ان ذاك الكوخ و المكان و معهما القلب رجوعك هو جم ما يتمنان..