الليل.. مرتع تفكير الاحبة ..
سارت بخطى تجر الحزن الاكبر.. الذي قتل ماقتل..
هناك حيث يقطن الليل الدامس الذي غطى المكان..
هناك حيث كسيت بلباس السواد دلالة على حزنها..
تسير اطراف امواج البحر على قدميها .. مذكرا بحبيبها عندما لامس كفوفها قبل فراقه..
واقفة شامخة محلقة بابصارها الى تلك الباخرة التي بدى عليها الكابة و الفقر في فرحهها..
و لكن يظل قلبها مرسى لاستقباله كيفما كان.. بحلوه ومره يظل القلب ميناء له..