مهما عبرت ومهما قلت فستخونني الذاكرة عن تسطير شعوري الحق
تجاه ذلك الحضور المميز
كانت أحلى ليلة وأجمل ليلة جمعت الكثير من رجال هذا المنتدى العريق
مر بنا الوقت الساعة كأنها دقيقة وما ذلك إلا لأنها أوقات سعادة


ساعة لأنس تنقضي في ثوان = وليالي السرور تمضي قصارا
لقد اختلف هذا اللقاء كثيرا عن اللقاءات السابقة وذلك بما حوى من الجو الأخوي الرقي
والأحاديث الودية الجميلة وبحضور كوكبة من الشباب ملؤوا جو المسطح الأخضر طيبا
وعطروا تلك الساحات بسمو أخلاقهم وروحانيتهم السامية
فشكرا لمن كان السبب في ذلك اللقاء
الشفق ، وصدى الوجدان ، وأبو نزار، وعلى رأسهم ربان السفينة أبو إسماعيل
وشكرا لكل الحضور وخاصة أبو علاء الأستاذ الشاعر الكبير حسين بن أحمد النجمي