أسطورة القرن

يوماً بعد آخر يثبت عميد لاعبي العالم حارس القرن الآسيوي محمد الدعيع بأنه أسطورة الحراسة السعودية بل العربية والآسيوية والذي لم تنجب الملاعب مثيلاً له بحراسة المرمى فمنذ بداية مشاركته للمنتخبات السعوديه بكأس العالم للناشئين عام 1989م وهو يقدم المستويات اللافته ومن النادر أن نجد حارس مرمى يستمر بمستوى مرتفع لمدة عشرون عاماً بل لا أبالغ أن قلت أن الدعيع يتطور بإستمرار ويقدم لنا المتعة الكرويه حتى أصبح المتابع يتمتع بأداء أخطبوط الحراسه على الرغم بأنه من النادر أن يتمتع المتابع بأداء حارس مرمى حيث أن القاعدة أن المتابع يستمتع بأداء المهاجم أو لاعب الوسط المبدع ولكن الدعيع كسر القاعدة وأجبر الجميع على تذوق الفن الرفيع الذي يقدمه ولكن المستغرب أن المسؤولين عن المنتخب لم يستشعروا الحاجة الى الأسطورة حتى الآن بالرغم من ضياع عدد من البطولات بسبب الحراسه فخسرنا التأهل للدور الثاني بكأس العالم وطار كأس الخليج وكأس آسيا من أمام أعيننا بسبب الحراسه والدعيع لا زال خارج المنتخب فهل يعي المسؤولون أهمية وجود حارس خبرة وثقة بالمنتخب من الممكن أن يستفيد منه الحراس الشباب القادمين أم يدفع المنتخب فاتورة المكابرة بمزيد من الإخفاقات .