في تفاصيل حياتنا الصغيرة من الجنون والعبثية ما يفوق الخيال ..
لكننا تعودنا عليها الى درجة لم نعد نتمكن فيها من التفريق بين الحقيقة والخيال ..
الآلاف تمتهن آدميتهم في كل يوم ..
تطحنهم الحياة بأسنانها في كل يوم ثم تلفظهم على قارعة الطريق ليواصلوا الركض نحو هدف لا يدروه ..
لم يعد لديهم وقت للتفكير .. لقد ولدوا لكي يركضوا ويركضوا دون توقف حتى تحين تلك اللحظة التي
يصبحوا عاجزين فيها عن الركض .. وقد تكون لحظة الانعتاق تلك .. هي كل ما يحلمون به ..
أخي الرائع مسعد الحارثي ..
أثريتنا بهذا النص الغني بالعمق والجمال ..
لا أعرف كيف أشكرك على ذلك ..
لا تحرمنا تواصلك هنا ..
وتقبل تحياتي وكل الود ..