لم أسمع في يوم من الأيام بدولة داخل دولة إلا مرتان .دولة الفاتكان داخل إيطاليا ودولة الصين الشعبية داخل صامطة .ولكن الفرق كبير بينهما فالفاتكان مسيحيون متدينون أما الصين الشعبية فهم سكارين معربدون. أسمحوا لي أن أغير أسمها من الصين الشعبية كما يسميها البعض إلى بانكوك) والله لا اعرفها ولم أفكر بزيارتها في يوم من الأيام لأنني أخاف على نفسي . ولكن أخبرني زميل بقصة عندما ذهب للسياحة إلى الوادي آسف (الصين الشعبية ) هوا وأحد أصدقائه يقول عندما وصل إلى ذلك المكان المشبوه أدخلوه إلى صندقة (الحانة) وقابل المسؤل هناك وأسمه ( ) وعرضوا عليه وعلى صديقه مايتمناه ويشتهيه من بنات وشراب مقابل مبلغ من المال .. شفتم كيف إنها تستحق أسم ( بانكوك) والله حرام ومصيبة هذا الشئ يحصل في مجتمعنا سكر وشرب وزنا وسلب ونهب ( أتحدى أكبر شنب ينزل للوادي بعد المغرب)
أين أنتم ياشرطة صامطة من هذه المصيبة ؟؟ أم هذا الأمر لا يعنيكم ؟ أضن إن كل مايهمكم فقط ( تحرك ياولدورخصة واستمارة والوقوف أمام الكلية ) والله أخجل وآسف أن أظهر هذه المصائب لأن ذلك يعطي فكرة سيئة عن مجتمعنا ولكن هذه الحقيقة شئنا أم أبينا لعل الله يغير الوضع . أخاف يأتي يوم ينجح فيه أحد أبنائنا من المدرسة ويقضي أجازته في الوادي آسف (بانكوك)