نعم.. نعم كم هو مؤلم ان تفتقر شيئا تعمقت حاجتك اليه .. فتجده يمحو خطوات اقترابك منه.. جاعلك تعد الخطوات للوصول و لكن تتفاجأ بتكرار ما قد سبق تعداده..
نعم.. نعم.. كم هو محرق انسكاب الدموع على اشياء تعد مهمة لك .. لكن تندرج في قوائم المهملات لهم..
اجل قد تتسارع العبرات احيانا تاركة توقيعها على رصيف الزمان " يا أيها الزمان هنيئا ما حملتني به من الام و احزان لم تكد في في واجباتي"
نعم.. نعم.. تهتز مشاعرنا ليس طربا !!.. و لكن خوفا مما قد يخبئ هذا الزمن..
نعم.. نعم.. قد ترحل ايامنا فقط من تعداد اعمارنا .. لكن تظل الذكريات واقفة كما ضيف اثقل تكرار زياراته.. لا ينسى وجهه .. و يبقى الانتظار مدير الوقت الذي يتتبع زياراته في اي لحظة..
نعم.. نعم.. وجوهنا هي لوحات رسم عليها ذكريات تتمثل في نوعيها الحلو منها و المر..
ايقن عقلي ان الزمن في حقيقة سلسلة احداث ترفض التحكم و انتقاء السيناريو و الممثلين فتصبح حلقاته قصيرة المدى حسب ما حدث .. و تطول ايضا حسب ما م تقتضيه الحداث..
قال تعالى ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)
اسال الله العفو و العافية و حسن الختام...