لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: علم التخاطر الفكري

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ماجد الحدادي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    الدولة
    بركنها الهادئ..!!
    المشاركات
    8,603

    علم التخاطر الفكري

    عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة)حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي ......فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة بمعنى.......عندما اتذكر والدي ....او امي ....زاو اختى او اخي او صديقي ثم لا تتعدى كونها افكار طبيعيه ولا احس بحرارة في المشاعر فان هذه خواطرمن العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع..........لكن ......تأمل معي
    عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلد
    بعيد ........ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن
    احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلا الاتصال به او
    زيارته...
    او نحو هذا فان هذا ما نقصده ..........

    وصدقني ان هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم
    بصدقها
    وان الواقع يصدقها .......ومع مرور الزمن والدربة على هذا الامر
    ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة
    ربما تتعرف على نوعية
    المشاعر التي يطلقها الاخرون نحوك........والحديث في هذا يطول
    وانت الحكم


    ( مقدمه لعلوم الخوارق)

    انت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هو
    نفسه من كنت تفكر به!
    تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل،
    وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه كتب عليها
    ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟!
    وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول
    لهم انا اظن انه فلان ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟!
    تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه
    فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره ..
    فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما!
    انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس

    ما اردت ان تقوله!

    هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر ما يمكن ان
    نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) او القدرات الحسية الزائده.. او
    ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للافكار والاستبصار ونحوها .. وكل
    شخص منا من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه
    وليلته او خلال فترات ولو متقطعه المهم انه سبق ان مر بمثل هذه
    التجارب في حياته ! بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما
    تفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئا غريبا بداخله.. هو يدرك ان هذه
    من الامور الغامضه او نابعه من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه
    يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسير
    دقيق وجلي لهذه الظواهر!
    كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم
    كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من
    ادراكهم وتنبههم لحدوثها امران /
    الاول / انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه
    التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا
    توجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف
    على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..
    فنحن امام مهمتين

    1

    - كيف نتعلم بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي
    وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة

    2 كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطلاقه بهذه اللغه . بمعنى
    التعرف السريع والمباشر على ادق واعمق ما يرد الينا من افكار
    وخواطر من الاخرين ! وما ينطلق منا من افكار ورسائل ذهنية نحو
    الآخر

    الثاني / اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر
    بأن ثمة امرا حدث بالفعل ! تأملوا معي هذين المثالين/
    1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له
    الباب !
    2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلانا الذي لم يره من
    شهر سيزوره !

    حينما يصدق احساس ( فلان)في الحالتين ! فانه ابدا لن يهتم كثيرا
    لنجاح وصدق احساسه في الحال الاولى ! بل سيتنبه للحال الثانيه
    لانها بالفعل غير متوقعه اطلاقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف
    يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر ! اما من اعتاد
    رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد ان كلا المثالين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك
    ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع
    احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الاخرين
    يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم
    وممارستها جيدا ، وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث
    كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غير
    عاديه) امر يشكل عائقا لانه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في
    فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط !
    ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل
    كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امر
    غير تقليدي اعتبره شيئا خارقا .. هو ربما خارق وفوق حسي لكن هل
    كل ما هو روتيني في نظرك امر غير خارق؟!

    ان هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين
    .. فهي قدرات طبيعيه مهيئة لكل شخص فقط تحتاج الى تطوير وتدريب
    ومتابعه كما ذكرنا ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا ان يذكر ما
    حدث له مما يؤكد صحة هذا الامر لسرد لنا عشرات القصص من هذا
    القبيل .. وكل من كانت لديه مقدرة اعمق واقوى في هذا المجال فليس
    هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما انه اهتم بهااكثر والتفت إليها بشكل مكثف
    فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها وتمكن
    الانسان منها بقدر ما يوليه هو اياها من الاهتمام والصقل
    والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها .. فالانسان
    يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب !
    ان احدنا اذا اراد مثلا ان يتعلم لغة من اللغات! او يتعلم كيفية
    قيادة السياره ..! او نحو ذلك فانه يكرس جهده ويضع وقتا لا بأس
    به لتعلم هذه المهارات او العلوم ! بل ويخطط ويستشير ! بيد انه
    اذا كان الامر متعلقا بالقدرات النفسيه والروحيه او كيفية
    تنميتها فانه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا او تعليق هناك .. ظانا
    ان هذه الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله! بالتأكيد هذا امر غير
    منطقي وغير واقعي البتة..! والبعض الاخر يظن انه ربما يهبط عليه
    هذا العلم وسيعلمه تعليما وسينزل عليه من السماء! وهذا ايضا غير
    واقعي.. لما اسلفناه .. لسنا ننفي ان هذه العلوم منها ما يكون
    أسهل على البعض من غيرهم نظرا لسمو روحهم او بعدهم عن عالم
    الماديات واستماعهم لسنوات لاحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها
    بالدربه والتجربه من خلال الاصابه والخطأ ومقارنة الاحساس وقت
    الاصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ! الخ ...
    هذه القدرات الفوق حسيه او كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي
    ( بارا تعني ما وراء ) و ( سايكولوجي تعني النفس ) اي ما وراء
    علم النفس مما هو فوق العلم التقليدي او القدرات النفسيه
    التقليديه ، هناك مسميات كثيره لهذا العلم منها الخارقيه والحاسه
    السادسه والظواهر الروحيه والادراك الحسي الزائد

    اذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب
    ! فالاكيد ! انه سيقتحم عالما جديدا عليه ربما ( عالم ربما
    سيجعله يقضي وقتا لا بأس به في التعرف على خاطره هنا او فكره
    هناك او على احساس هنا او مشاعر أتت من هناك!) وهذا الجو الجديد
    ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير او تكون متوترة
    قليلا او هي في أحسن الاحوال مثيرة.. لسنا نشك ابدا ان الاتزان
    هنا امر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني ان لا يتحول كل وجل
    تفكير الانسان الى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته
    التفكيريه فيما هو مفيد ومثمر في مجالات اخرى مهمه او ربما اهم
    من موهبه تسعى انت الى صقلها والتزود بها ! هذا العالم الذي
    ستراه من خلال مرحلتك الجديده يتطلب منك بشكل جدي ان تكون مرنا
    بشكل كبير! ان تكون مستعدا وجادا للتغلب على المشاكل النفسيه
    والذهنيه التي ترد اليك.. ربما ثمة عقبات سلبيه لابد من حدوثها
    ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت امر
    ضروري!

    البعض يظن ان هناك علاقة قويه بين القدرات ما فوق الحسيه وبين
    الصفاء والنقاء الروحي .. وانه لكي يحدث الوعي النفسي العالي
    لابد من اصلاح الداخل واليقظه الروحيه ! او التـأمل ! لكي تصل
    الى نيل هذه القدرات ! ان هذه العلاقه ليست دقيقه بل الفرد نفسه
    هو القادر ايا كان على صناعة وصقل هذه القدرات
    انواع القدرات!
    مصطلح القدرات فوق الحسيه يطلق غالبا على ثلاثة أنواع متميزة من
    الظواهر النفسيه فوق الطبيعيه

    1- التخاطر 2- الاستبصار 3- التنبؤ

    اما التخاطر فهو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر .. وهو نوعان
    1- ما يسمى توارد الافكار وهو ان يكون هناك شخصان يتفقان في وقت
    واحد على النطق اما ( بفكره - كلمه) في وقت واحد .. فهما تواصلا
    وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد ..
    2- التخاطر وهو المشهور وهو ان يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من
    شخص الى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر
    1- مرسل 2- مستقبل 3- رساله

    والتخاطر او ( التلبثه ) هو / قدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل
    شخص اخر دون وجود وسيط فيزيقي ، ولا يعرف احد كيف يتم هذا
    الاتصال او ماهية الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى اننا
    نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج

    ان الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط
    الكهربي للعقل ،وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما
    بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالا أو
    نبضات مشحونة بالكهرباء

    والأمريكان وهم اول من تحدث باسهاب عن التلبثة قد برهنوا على أن
    الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن ان تقفل عليهم في
    أقفاص او ان يوضعوا في صناديق مبطنة بالواح الرصاص الثقيل وهي
    جميعا عازلة لاستقبال اية امواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج
    ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية انه بالفعل تم حدوث التلبثة رغم كل
    هذه التحصينات مما يدل على وجاهة هذا الافتراض


    ويشترط في المرسل ان يكون متحفزا منفعلا ( غير مسترخي ) لكن هذا
    لا ينفي ان يكون هذا الانفعال آتيا عقيب استرخاء حتى يمكنه
    الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأمل ارسال رساله ذهنية اليه
    ! اما المستقبل فيلزم ان يكون هادئا مسترخيا وقتها وايضا يكون
    مهيئا نفسيا وذهنيا لتلقي الرساله الفكريه القادمه وأفضل وقت
    لارسال رساله فكريه هو حينما يكون الاخر نائما.. فان لاوعيه يكون
    مهئيا وسهل التأثير عليه ولا يوجد معارض واعي‍ !

    ولهذا كان اكثر مظاهر التخاطر شيوعا حينما يكون المرسل منفعلا
    ومستحضرا بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل اليه ( نبرة
    الصوت - الوجه- المشيه - الجلسه- الابتسامه-رائحة الجسد)
    بعد تحديد الرساله وتصور الشخص المرسل اليه لابد ان تنفعل وتتحدث اليه بصوت لو امكن ان تشعر نفسك انك في اتصال معه وبعضهم يؤكد ان هناك ما يسمى احساس المعرفه وهو انك ستتلقى شعورا أشبه ما نراه في ( عالم الاميل الانترنتي) يعلمك بوصول الرساله الى الاخر!
    ربما تصله بشكل منام او ان يسمع صوتا.. او يشعر بجسدك قريبا
    منه.. او تصله على صورة فكره ما يمتثل لها لا شعوريا كحال المنوم
    مغناطيسيا وهكذا

    ولكي تكون الفكره مؤثرة في الآخر فيجب ان تكون قويه وكثيفه (
    مركزة) فالفكر الضعيف او الفكره التي نتجت من تركيز مختل لا يمكن
    ان تؤثر ..فانه لكي تصل الفكره وتحدث تأثيرها في الاخرين لابد من
    مستقبل لديه الاستعداد والاسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذه
    الفكره اذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها
    وليم ووكر الحصر الفكري..! وهناك محل قابل من المرسل اليه بان
    يكون مسترخيا ومهئيا لاستقبال الفكره المرسله!

    فانك حينما تفكر في شخص فان هناك تيارا اثيريا او مسارا ينبعث
    بينكما من خلاله تنطلق الفكره .. ولكي تصل لابد من طاقه وقوه
    وشحنه كهرومغناطيسيه قادرة على تأديه المهمه !

    وبالتالي فانه اذا كان المرسل اليه لا يمتلك وسائل الدفاع عن
    نفسه ( ذهنيا ونفسيا) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرف على ما
    هو من صميم فكره وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادره وصعبه)
    فان التأثر بالآخر اثر رساله ذهنيه شيء وارد وساري المفعول !
    وليس مهما ابدا ان يكون المرسل قريبا من مكان المرسل اليه
    فالزمان والمكان ابدا ليسا ذا اهميه اطلاقا ..

    الا انه وان كانت المعرفه بين المرسل والمرسل اليه ليست مهمه
    ايضا الا انه اذا كانت هناك علاقه عاطفيه بينهما فان التأثير
    يكون اقوى واشد بينهما والاقوى منهما يحصل منه التأثير بقدر ما
    يمتكله من قدره ذهنيه ونفسيه فوق طبيعيه !

    ولهذا كان المحب يحرك المحبوب اليه فيتحرك بحركة الرساله الذهنيه
    منه اليه حتى يصبح الثابت ( المحبوب) متحركا ( محبا) بحركة المحب


    ولهذا ايضا يحسن بالانسان ان يحسن اختيار صحبته لان الرفقه
    والصحبه يحركون الانسان بقدر ما لديهم من حب له فالحب محرك قوي
    ويسري في الانسان وتاثيره بشكل خفي ولطيف!

    كما ان المراه اقوى على التخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها على
    قراءة الافكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظرا لقوة
    عاطفتها ومشاعرها !

    اما الاستبصار فهو القدره على رؤية الاشياء من بعد دون الاعتماد
    على امور ماديه محسوسه

    والتنبؤ هو القدره على التعرف على امور لم تحدث بعد دون الاعتماد
    على امور ماديه محسوسه

    فعندما نفكر نرسل في الفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس
    وجود الأبخرة والغازات الطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة ولو
    أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسنا كما أننا لا نرى
    الاهتزازات المغنطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه
    كتلة الحديد
    التأثير على الاخرين.

    هذه الافكار التي تنبعث منا الى الاخرين لا تذهب سدى .. بل كل
    فكر ينطلق منا وينطلق من الاخرين نحونا.. كل فكر يسبح في الفضاء
    فانه يؤثر فينا ونتأثر به..
    ونحن اما ان نكون في دور المؤثر او المتأثر.... الفاعل او
    المنفعل.. فما من شيء نفكر به ونركز عليه الا ويلقى محلا يؤثر
    فيه .. فالافكار كما قيل هي عبارة عن اشياء وان كانت لا ترى لكن
    لها تأثيرها كالهواء نتنفسه ونستنشقه ونتأثر به وهو لا يرى ! كما
    ان هناك تموجات صوتيه لا تسمعها الاذن! وتموجات ضوئيه لا تدركها
    العين! لكنها ثابته!

    وبالتالي بات ضروريا ان ندرك اهمية ما تفعله الافكار فينا من حيث
    لا نشعر ..

    هل مر بك ان شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل ان تكون في حاله
    ايجابيه وفجأه تتحول الى حالة سلبيه .. ربما كان ذلك بسبب انك
    أتحت بعض الوقت للتفكير بفلان من الناس.. فالتفكير باي انسان كما
    يقول علماء الطاقه يتيح اتصالا اثيريا بينكما يكون تحته اربع
    احتمالات اما ان يكون هو ايجابيا وانت ايجابي فكلاكما سيقوي
    الاخر ! او انه ايجابي وانت سلبي وهنا انت ستتأثر به فتكون
    ايجابيا وهو سيصبح سلبيا او ان تكون انت ايجابيا وهو سلبي او ان
    تكونا سلبيين وهذا اخطرهم! كذلك حين تفكر بالخوف او الشجاعه
    بالحب او البغض فان جميع النماذج التي حولك وجميع الاشخاص الذين
    هم امامك ممن يعيشون نفس هذا الشعورسينالك منهم حظ بمعنى انك لو
    فكرت بالشجاعه فان كل شجاعه تطوف حولك ستهبك من خيرها وان فكرت في الخوف فان كل خوف حولك وكل خوف يحمله انسان امامك سينالك منه
    حظ وهكذا.. اذن

    1- نحن نتأثر ونؤثر في الاخرين عبر مسارات فكريه ذهنيه غير مرئيه


    2- اننا نجذب الينا ما نفكر فيه !

    3-اننا وان كنا على حالة ايجابيه فاننا معرضون للحالات السلبيه
    لو كان محور تفكيرنا في نماذج هي الان تعيش حالة سلبيه ..



    اعجبني
    Still As years ,,,!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ماجد الحدادي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    الدولة
    بركنها الهادئ..!!
    المشاركات
    8,603

    رد: علم التخاطر الفكري

    اسس ومبادئ الارسال والاستقبال التخاطري

    تطوير قابليات التخاطر Telepathy

    -----------------------------------------------


    التخاطر Telepathy


    التخاطر يعني القدرة والقابلية على استلام وإرسال الانطباعات والأفكار من وإلى شخص آخر...ومن الصعب جدا أن يكون الإنسان مرسلا ومستقبلا في نفس الوقت...فالتخاطر كنظام يجري بين مرسل ومستقبل ...وليس فيه ارتجاع عكسي مثل الهاتف أو المحمول ...فهو ليس بنظام حوار...لكنه نظام طبيعي للتحسس عن بعد والتوجيه بين مرسل ومستقبل .. على الأقل في حدود التخاطر الذي نعرفه لحد الآن ..!!
    وهو لا يختلف كثيرا عن بدايات تعلمك للحاسوب...فأنت ستبدأ بدايات بسيطة...تتطور مستقبلا بالقيام بتمرينات مكثفة...وأفضل هذه التمارين هي المعايشة الواعية أي الأحداث التي تحدث بصورة تلقائية في حياتنا العامة ..لأنها تكون مصحوبة بالانفعال العاطفي مثل الفرح أو الرغبة والمحبة والاستئناس والاشمئزاز والغضب والنشوة والأمل وما إلى ذلك .. والانفعال العاطفي ( وقود ) التخاطر الذين يصبح بدونه عديم الفائدة


    المبادئ الأساسية لتطوير القابليات التخاطرية

    1– تركيزالانتباه :

    يجب أن يكون تركيز الانتباه بنسبة 100 % في حالة الممارسات التخاطرية ...ولا يجب الانشغال بالتفكير ...ماذا سيحصل...وهل سننجح أم لا ؟؟ .
    يجب أن تتوفر لدينا الرغبة في تركيز الانتباه ...على أن لا يكون التركيز جهدا ...إننا إذ نركز نترك هذا التركيز يجري بصورة تلقائية :
    فإما أن نستخدم التركيز بفكرة تتعلق بكلمة أو مفهوم معين...كان نردد كلمة " سيارة " ...أو أي كلمة أخرى غير ذات صلة بطموحاتنا أو مشاكلنا اليومية ...بحيث تتيح لنا التركيز فيها..بدون جهد أو شد..كي نصل بالوعي إلى مرحلة من الانقطاع عن التفكير ...؟؟
    أو نستخدم فكرة تدور عن شكل معين كان يكون صورة أو جسم ونحاول تكوين الأفكار عنه وصولا إلى الحالة التي تنقطع فيها الأفكار مع بقاء الذهن في يقضة..فمثلا...نحاول أن نتصور بان صوت جهاز التكييف في الغرفة أو المروحة بمثابة موسيقى جميلة....عند تكرار هذا التركيز...بفكرة جديدة غير الفكرة القديمة التي تعتقد انه مصدر إزعاج..فان من الممكن الوصول بالذهن إلى حالة من التنشيط والحركة الداخلية...التي تجعله يتقبل الإشارات حتى لو كانت انطباعاتنا عنها سيئة....لو كررنا التركيز بهذه الكيفية...أي تغيير التصورات الأولية..ولو وصلنا إلى مرحلة...كره الأشياء التي نحبها...وحب الأشياء التي نكرهها...فان ذلك يساعد في تهيئة الفكر تهيئة جيدة جدا لاستقطاب التخاطر...سواء في حالة الإرسال أو الاستقبال .

    2- الاسترخاء Relaxation:

    إن الاسترخاء الجسدي ظروري لدفع أي توتر قد يعيق الذهن ..ولهذا فان اختيار الوضع الملائم مطلوب في هذه العملية بدءا من وضع الجلوس الذي يجب أن يكون مريحا قدر الامكان...وانتهاءا بوضع الأطراف التي لا يجب أن تكون بعضها على بعض...فشبك اليدين أو وضع الرجل على الرجل من شانه أن يعيق عملية الاسترخاء ... وفي حالة التمارين...يفضل إجراء تمارين استرخاء العضلات التي تتطلب شد العضلات ثم جعلها تسترخي ...كذلك فان (دش ) الحمام يساعد في استرخاء العضلات وتنشيط الجسم كثيرا...بالاظافة إلى التنفس العميق الذي يطرح ثاني اوكسيد الكربون ويراكم الأوكسجين في الجسم .


    3- التوكيدات:

    في كل تمرين من تمارين التركيز والاسترخاء يكون الذهن بحاجة إلى توكيدات تلازم حالة قبول التمارين ذهنيا بالإضافة إلى القيام بها .. أو القناعة بجدواها.
    كان نحدث أنفسنا على سبيل المثال ...إنني منتبه...ومسترخي...وأتنفس بعمق كل ما حولنا من جمال...ونتفاعل معه في نفس الوقت... إن هذه التوكيدات ستسهم في التأسيس لقناعات ذهنية جديدة..قد تغاير قناعاتنا القديمة يكون أساسها الثقة العالية بالنفس..التي قد ترسخها كلمات بسيطة ..مثل تكرار ترديد ( أنا قادر ) ..، ( العالم جميل من حولي ).. ، مثل هذه الكلمات من شانها أن تعيد برمجة اللاشعور وتهيئ الوضع المناسب لإرسال أو استقبال إشارات التخاطر ..كما أن من شانها أن توفر الحماية والحصانة للذهن من أي توترات أو إشكاليات في المزاج ..وأفضل توكيد يحتاجه أي صاحب مهارة نفسية هو : أنا أعيش بتوازن وانسجام مع العالم من حولي..ولا أعاني من أي مشكلة .. ) ؟

    كل ما سبق..هو تعايش شعوري...يركز الطاقة العقلية ولا يجعلها تتبدد..مما يهيئها للارسال او الاستقبال...في عملية التخاطر .

    التخاطر Telepathy

    يجب أن ندرك إن مفهوم التخاطر يعني القدرة والقابلية على استلام الانطباعات والأفكار من شخص آخر...ومن الصعب جدا أن يكون الإنسان مرسلا ومستقبلا في نفس الوقت...فالتخاطر كنظام يجري بين مرسل ومستقبل ...وليس فيه ارتجاع عكسي مثل الهاتف أو المحمول ...فهو ليس بنظام حوار...لكنه نظام طبيعي للتحسس عن بعد والتوجيه ..!!

    الاستقبال التخاطري

    إن أهم شيء علينا فهمه...إن الانطباعات هي التي يتم استقبالها بصورة كبيرة .. ومن خلالها يتم التعرف على الأفكار ..ولهذا لابد من توفر صلة ( عاطفية) بين المرسل والمستقبل ..؟؟
    لابد أن تحب ذلك الشخص كي تتعرف على ما يريد إخبارك به وكذلك لابد أن يحبك هو كي ينقل لك انطباعاته..والتي تعوم عليها أفكاره لتصلك عبر النافذة الكونية في وعيك .
    بالإمكان إجراء التمارين مع الأصدقاء....وبعد البدء في تصفية الذهن من كلا المرسل والمستقبل..مستخدمين التوكيدات ..فعلى سبيل المثال...يفكر المرسل بتدخين سيجارة ..فما هي الانفعالات التي سيستقبلها المستقبل ؟
    قد يتمكن المستقبل من تحليل الإشارة مباشرة ويشاهد المرسل ( أو يحس ) وكأنه يدخن السيجار....لكن..قد لا يحصل هذا...وإنما يشعر المستقبل بنسيم بارد يهب عليه ...!!
    إن حالة الانتعاش والنشوة التي شعر بها المدخن انعكست على المستقبل..لذا فان حنكة المستقبل في تتبع انطباعات المرسل قد توصله في النهاية بعد التأمل والتركيز العفوي إلى الاستنتاجات الصحيحة....مع ذلك فقد لا يحدث أي انطباع أو انفعال ...وقد يعود السبب في ذلك إلى ضعف التوكيدات أو عدم حصول الاسترخاء التام...كذلك...إن الانطباع الذي يسود التجربة على إنها تمرين...بحد ذاته يجردها من الانفعال والتناغم مع اللاشعور....؟؟
    إن أحداث الحياة الطبيعية العفوية...أهم مجال لاختبار مثل هكذا قابليات وقدرات ...وعملية التخاطر ستكون أكثر نجاحا عندما تكون هناك بالفعل ظرورة للتخاطر ..!!
    من الجيد أن نتمرن بتخمين من يكون الطارق على الباب...وما هو أول خبر سنقرأه في صحف الصباح...ومن يتمنى أن أكون بجانبه هذه اللحظة ..؟؟
    مع ذلك...فلا ضير في إجراء التمارين...والراحة النفسية التامة تزيد من فرص نجاحها...وبالامكان إجراء التمارين الجماعية والفردية على سبيل المثال...تدخل على مجموعة من الأشخاص قاطعا حديثهم .. حاول تخمين نوع الحديث الذي كان يدور...أو اجعلهم يتفقون على التفكير بشيء واحد دون علمك ...وحاول أن تخمن ما هو بتطبيق شروط ما قبل التخاطر والاستقبال .
    إن التفكير بالاستقبال..وبصورة مستمرة ومتواصلة يعتبر تمرينا بحد ذاته ...مستغلين فيه أي حادثة تتيح لنا امتحان الاستقبال وماذا كنا نحقق تقدما فيه أم لا ..؟
    بمرور الوقت ...سنحصل على تطورات مهمة في الاستقبال ...إن المسالة تحتاج إلى ولع حقيقي بالاستقبال والتخاطر بصورة عامة...ولع حقيقي..ذهني وعاطفي لاستقبال ما لدى الآخرين في نفس الوقت نحتاج لطرد الكآبة..وجعل النفس في حالة من اتساع وشفافية تجاه هموم ومشاكل الآخرين....إننا نحتاج أن نحب كل الناس...إذا أردنا استقبال أفكار وانطباعات كل الناس ..!!


    الإرسال التخاطري

    إن أهم قاعدة يعتمد عليها في هذا المجال هي أن يعي الشخص جيدا ما يرسله ...؟؟
    ونقصد بالوعي الجيد...تطوير مهارات خاصة بتظهير أو معايشة الفكرة التي يراد إرسالها شعوريا...وهو ما تسميه الدكتورة هوفمان بــ ( الإبراز )...وتتضمن صقل الفكرة العقلية وشحنها بالطاقة المناسبة ومن ثم تحريرها.
    يعتمد نجاح ( التظهير ) أو الإبراز العقلي على خطوتين:
    الأولى صقل الفكرة...أي نعرف بدقة وبوضوح وبتفاصيل دقيقة ما هي الفكرة .
    الثانية تحرير هذه الفكرة إلى اللاوعي ( أو اللاشعور) ...وكأننا ننسى إننا نعرف هذه الفكرة حتى ...فعندما نعتقد إننا قمنا بتظهير الفكرة أو إبرازها ولم نحصل على شيء فهذا قد يعود إلى إنها محصورة بالوعي ولم يتلقفها اللاوعي بعد ...؟؟
    كيف يتم إرسال الأفكار إلى اللاوعي ..؟؟

    إن اللاشعور لا يستقبل الأفكار بسهولة إلا إذا كانت مصحوبة بــــــ (( انفعالات عاطفية )) أو تركيز فكري مفعل بالتكرارات ...أي تكرار الفكرة إلى حد الإجهاد والتعب...وهي مرحلة انفعال سلبي بامكانها إرسال الفكرة إلى اللاوعي ..!!
    ومبدأ الإبراز أو التظهير لفكرة ما...يقوم على مبدأ الارتداد... Boomerang بمعنى إننا نرسلها إلى اللاوعي...لكنها ستعود إلينا بصورة تلقائية بمجرد أن نفكر إن الفكرة يجب أن ترتد.

    أنــــواع الإرســال التخاطري

    أولا : إرسال الأحاسيس:

    العواطف أكثر قابلية على الإدراك من الأفكار لذلك فهي أسهل في الإرسال ...والإحساس هو القوة التي تلون كل أنواع التفكير وتؤثر عليها ويعبر إحساسنا عن نفسه من خلال الوجود الملموس ...فلو تصورنا وجود رابط..( وهو وهمي )..بينك وبين شخص آخر كان يكون هذا الرابط هالة ضوئية ...ولديك رغبة بإيصال روح التفاؤل إلى ذلك الشخص ...تصور أحاسيسك وهي تنتقل عبر هذا هذه الهالة التي ستتموج مثل الموجة البحرية لتصل إليه .
    لايعني هذا بكل الأحوال إن الإحساس انتقل عبر هذا الأثير أو الهالة ...لكن وعينا الظاهري لا يمكنه الاقتناع بدون توجيهه بنموذج سهل الإدراك لأي الأبعاد ..!!
    فسبق وان قلنا إن التخاطر يجري عبر فضاء رباعي الأبعاد أو متعدد الأبعاد..وهو ما لايمكن تخيله بالحواس التقليدية والفكر التقليدي .
    يصلح هذا النموذج من نقل الأحاسيس في القدرات الشفائية والعلاج النفسي لإزالة التوترات وكبح الانفعالات غير النافعة عبر نقل أحاسيس ايجابية كالتفاؤل والمرح إلى أشخاص يعانون من مشاكل نفسية مؤقتة ...كما وانه يفيد في التمرن الأولي على التخاطر ..إذ انه يؤسس انطلاقة مهمة و ظرورية في سبيل الوصول بالباراسايكولوجي...إلى مستوى ( الاحتراف ) التقني المنظم والفعال في الحياة العملية

    ثانيا : الإرسال الرمزي:

    إن الأشياء التي حولنا تنطبع في اللاشعور بهيئة أحاسيس ورموز..فالحقيبة مثلا قد لا تعني حقيبة بالنسبة لوعينا الباطني ...قد تكون مجموعة الأوراق التي في داخلها هي التي تمثل الحقيبة ..ولهذا السبب فان إرسال فكرة فتح الباب مثلا قد تتطلب إرسال فكرة التحرك وكان الباب يتزحزح منفتحا بصورة تلقائية من أمام الشخص المطلوب إرسال الفكرة إليه...فإذا كان هذا الشخص...كثير المعارف ..أو غزير وواسع الثقافة فانه سيتقبل الرمز لا شعوريا وتخطر بباله...انه على وشك أن يكتشف سرا معينا ..!!!
    لاحظ إن فتح الباب...التلقائي...قد يوحي...بفتح باب جديد للمعرفة..وبصورة تلقائية..!!
    أما إن كان شخصا عاديا قليل المعرفة فقد يستقطب الفكرة ويشعر وكأنه يريد فتح الباب بالفعل ؟
    يفضل الإرسال الرمزي بين الأشخاص الذين تربطهم صلات معرفية..خالية من العواطف ..على أن يكون المستقبل في حالة مستمرة من التأهب لاستقبال وحل شفرات الرموز المرسلة ...فالأشخاص المنتمين إلى تنظيم سياسي واحد...أو يعملون في شركة واحدة تكون لهم رموز مشتركة في الغالب...يؤدي التمرن عليها إلى خلق نوع من التواصل اللاشعوري الرمزي في العمل والنشاطات المختلفة .
    ويقول الكاتب: وبصراحة...قمت شخصيا بتجريب الإرسال الرمزي بقصد أو بدون قصد في كثير من الأحيان..وقد أتى بنتائج ايجابية مع الأشخاص الذين لا اعرفهم...من ذوي نفس الميول والأفكار إلى درجة لا تقبل المقارنة مع الأشخاص الذين اعرفهم..!!

    الإرسال والاختراق باستخدام الرموز الطبيعية

    يعتبر هذا النوع من الإرسال...اعقد...أنواع الإرسال...لكنه أكثر تأثيرا في الأشخاص الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم على حد سواء ..!!
    إن الرموز الطبيعية هي أكثر الشفرات تأثيرا في المستلم لأنها قاسم مشترك بين كل المخلوقات العاقلة ..!!
    من هذه الرموز الألوان...والموسيقى...والأرقام...والحيوانات والنجوم والنباتات والأزهار والبرق والحشرات وغيرها ..ان ما تثيره هذه الرموز من أحاسيس وأفكار عامة لدى كل الناس يجعلها في محل الصدارة بإرسال الأفكار إلى أشخاص لا نعرفهم أو نحاول التعرف إليهم ولم يتسنى لنا إلا مشاهدتهم أو ربما سماع أصواتهم أو قراءة كتابتهم فقط أو آثارا بسيطة تركوها تدل عليهم ..!!
    نقوم بالتركيز بالأثر الذي خلفه هؤلاء الأشخاص...كخطوط أيديهم...أو أعقاب السيكار التي تركوها .
    نمسك عقب السيكار بأيدينا...ونتأمله...بإفراغ العقل من أي فكرة تدور حوله ...ونترك التعايش الشعوري مع العقل في حالة يقظة...إلى أن نشعر بتجمع الطاقة...بعد القيام بالخطوات الأساسية للتخاطر...
    نحاول رؤية عقب السيكار وكأنه مكتمل بيد ذلك الشخص وهو يقوم بعملية تدخينه....نحاول الانفعال بشعور المدخن لمدة تعادل فترة تدخينه للسيكار ..؟؟
    نحاول التفكير بانطباعات معينة تصاحب أي شخص عندما يسمع أغنية ( أنا وليلى ) مثلا..وكذلك ما يثيره منظر رؤية الأزهار...كل هذا والسيكار في اليد نقوم بتصور تدخينه..نتدرج بتوصيل الإيحاءات والرموز...ونترك العقل الباطن...يمارس عبر الكون متعدد الأبعاد عملية ( الاختراق ) لذلك المدخن..؟؟
    نستمر بالتمرين...بإرسال الأرقام...وما يمثله الرقم ثلاثة على سبيل المثال...بعد فترة قد تأتي الإشارة من اللاشعور متضمنة لصورة العذراء والمسيح ....فما نفهم من هذا ؟
    هذا قد يعني إن الشخص ربما كان مسيحيا...أو قد يكون مثقفا واسع الثقافة....نقوم بإرسال الرقم اثني عشر....لا ننكر...إن هذا المستوى من الإرسال صعب...إذ قد تنعكس دلالات هذه الرموز للمرسل نفسه....لكن...وبمرور الوقت...ونتيجة التمرين...سيتم استهلاك الرموز الشخصية إلى الحد الذي تبدأ فيه رموز ( الاختراق ) بالظهور .
    يحتاج هذا النوع من الإرسال الى قوة فكرية وتركيز عاليين...كما وانه يحتاج الى فترات طويلة من الممارسة والتمرين كي يحقق النتائج الملموسة .


    تمريــن عــام
    اكتب اسم شخص معين في ورقة..وأغلق عينيك ، تخيل مشهدا أنت تكون موجودا فيه مع ذلك الشخص ...حاول التفكير بشيء يحبه ذلك الشخص ...أو تخيل وكأنك أنت شخص آخر يحبه الشخص الذي تريد إرسال الفكرة إليه ..؟؟
    حاول الانفعال ....وحاول أن تصدق بالفعل انك أنت شخص آخر يحب أن يراه المستقبل..الحركات...والطباع...وحتى المشاعر والكلمات التي تفكر بها من شانها أن تسهل اجتياز الحواجز التي بينك وبين المستقبل...أو ما نسميها بــــ (( الاختراق )) ...أي إرسال فكرة إلى شخص غير مهيأ لاستقبالها ..!!
    قم بتصور انك تخبره بشيء معين ...ركز نظرك عليه...وشاهد عينيه وهي هما تشعان...اخبره انك تريد منه فتح الباب..مثلا...راقب حركته ..وأصابعه وهي تدير مقبض الباب ..وباختصار شديد..اجعل كل مرحلة واضحة ودقيقة بكل تفاصيلها كي يؤدي المستقبل العمل المطلوب..مع انه مثال فتح الباب..لن يحقق أي استجابة إلا إذا كان المستقبل بحالة من الإعياء والجهد اللتين تفقدانه تركيزه..لكن...لو سألته عن الوقت الذي أرسلت الفكرة إليه فيه...فلا بد أن يخبرك انه تذكر أشياء تخص شخصا يحبه...وخطرت على باله أفكارا لا معنى لها...
    إن استخدام طلبات واقعية سهلة المقاصد ... كإرسال فكرة القيام بالاستحمام...أو الخروج إلى الحديقة لاستنشاق الهواء النقي...وغيرها من الأشياء التي يسهل على المستقبل تقبلها..من شانه أن يزيد من احتمال التواصل مع المستقبل في مرات أخرى من التمرين ... قد تحقق تقدما أكثر في الإرسال والاستقبال التخاطري
    Still As years ,,,!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نوف

    -

    الِمَايَسترو
    تاريخ التسجيل
    03 2005
    المشاركات
    27,642

    رد: علم التخاطر الفكري

    العواطف أكثر قابلية على الإدراك من الأفكار لذلك فهي أسهل في الإرسال ...والإحساس هو القوة التي تلون كل أنواع التفكير وتؤثر عليها ويعبر إحساسنا عن نفسه من خلال الوجود الملموس ...فلو تصورنا وجود رابط..( وهو وهمي )..بينك وبين شخص آخر كان يكون هذا الرابط هالة ضوئية ...ولديك رغبة بإيصال روح التفاؤل إلى ذلك الشخص ...تصور أحاسيسك وهي تنتقل عبر هذا هذه الهالة التي ستتموج مثل الموجة البحرية لتصل إليه .
    لايعني هذا بكل الأحوال إن الإحساس انتقل عبر هذا الأثير أو الهالة ...لكن وعينا الظاهري لا يمكنه الاقتناع بدون توجيهه بنموذج سهل الإدراك لأي الأبعاد ..!!
    موضوع جميل يا ما جد اسهبت فيه واسهمت فيه انانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    لا تعليق على الموضوع كونه اكتمل وحتى لا تبوح خواطر مدفونه اكتفيت بالتمرين

    لك جٌل احترامي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ماجد الحدادي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    الدولة
    بركنها الهادئ..!!
    المشاركات
    8,603

    رد: علم التخاطر الفكري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة

    موضوع جميل يا ما جد اسهبت فيه واسهمت فيه انانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    لا تعليق على الموضوع كونه اكتمل وحتى لا تبوح خواطر مدفونه اكتفيت بالتمرين

    لك جٌل احترامي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لاسهاماتك طعم خاص


    لا يستطيع من كان تقديرها

    فلك الشكر لردك ولك التقدير


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    Still As years ,,,!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جارهـ القمر
    تاريخ التسجيل
    02 2008
    المشاركات
    771

    رد: علم التخاطر الفكري

    يعطيك العافية
    موضوع جميل ،،معلومآآت قيمه ،،!
    شكرا لقلمك

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ماجد الحدادي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    الدولة
    بركنها الهادئ..!!
    المشاركات
    8,603

    رد: علم التخاطر الفكري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارهـ القمر مشاهدة المشاركة
    يعطيك العافية
    موضوع جميل ،،معلومآآت قيمه ،،!
    شكرا لقلمك


    شكر لكي سيدتي بعبير عطركي ازدان المتصفح وزاد نور

    شكرا لردك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    Still As years ,,,!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •