حوار بين نامسة وحفيداتها
لقد رصد قسم التراث هذا الحوار بين نامسة معمرة _ بعوضة _ واحفادها 0
تعالوا تسمعوا :
أحد الاحفاد : مسيتن ووو جداه 00 كيف حالك ؟
هلا بني سيد امك انته ؟ الحمدلله يابني تراني متكدورة في مدخش ذيه 0 00 وما قدرت الليلة اطلع فيه غربية , كلما حاولته اخرج زوح بي لانا ممدده 0 ومجهد ماش , قديني عاجزة , الله يسقي زمان كان مقريه افرها فر00
وما تشرق مشمس وقدي سلمت على كبار ومصغار 00
اوه ياجداه الله يسقي زماننك 00 الناس ذاك اليوم فته , وتلحقكم مجوعة بعض لحيان 0
والله انك صادق 000 وزياده ديامهم ناشفه , خاصة مرجلي ومطراف الباقية 0
ومع ذلك يابني : اذا دخل مبراد نشبع , وما نغتش الا ايام محر 000
على فكرة ما قلتم لي فيانا امكم وابوكم ؟
اوه جده واله دخلوا عماره وغلقوا عليهم منوافذ , وما عد وصلنا عليهم , وبينا اتصالات بس ,
ويقولون انهم في نعمة , جالسين في غرفة النوم حق صاحب معمارة ,
وشابعين دم ليل ونهار يمصون في صاحب مبيت وحرمته وابنهم مصغير ,
وماناقصهم الا جوال ابو كمرة علشان يصوروا ويرسلو ا لنا بلوتوث 0
0000
على فكرة ياجداه زمان كان البلدية يرشون مع المغرب ؟
اوووه 00 يابني000 ما قتلونا الا هم مرة كان سيحشرناكلنا بس ربك لطف 0
بس اليوم من معجزه ما عاد اقدر اخرج بعيد ,و ابغى اسألك : عادهم يرشون والا لا ؟
اوووه ياجداه شعططونا المغرب والصباح , ويقولون انا مدير البلدية هو اللي يقلهم لابد تقضوا على منامس
بس اجتمعنا وقررنا نسري له كل ليلة وعذبناها هو ولاده عذاب 000
حتى طلب هدنة 000
وابشرك يا جداه عملنا معاهم صلح اتفقنا مع البلدية بانا بيوتهم ما نقربها , وهم يبطلون يرشون مقريه كلها
ويقتصرون على بيوت المسؤولين والشواراع القريبة منهم , ويعطونا خبر قبل الرش العام , وكذلك ما يكثرون السم 00
والحمد لله مرتاحين وكاله وشرابة من اجساد مضعوف وعامة الناس 000 وحتى مدير البلدية ولاده نزورهم بين فتره واخرى 00 00
بس يايا احفادي ابوكم وامكم لا بد تزورونهم باي طريقة , وشوفوا مخدامة وقولوا لها تساعدكم
ترون الاجانب ذيلا بعضهم مثلكم لو يحصلون فرصة شربوا دم الناس شرب 000
وعلا فكرة معاي جوال وشريحة الجيل الثالث لا بد توصلوه لهم وقولوا لهم يتصلون علي بمليل
وقبل ما تروحوا قوموا ساعدوني ووصلوني بيت ذاك معاهم قهد صغير ديمه رطيبن امصه منه مايسدني يومين حتى تزوروني مره مثانية
000 000
تحياتي للجميع
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدن الأحزان
