لمن اللجوء...؟؟
إذا الموانئ وصدت..
والقلب في لجة الموت يبحر
غاياتي السقمى..
تبدد وهجها
فلا موت يحييني مما أفكر
آتي إليك ...
فقدآ مؤججآ
والحوج في بالحوج ينخر
نداءاتي العجلى..
تصدأ ضوؤها
فالناس عمي..وصوتي أنور
وقفـــة...
الخريف يطعم الأرض أوراقه لتتدثر قبل الشتاء..كذلك الشائب الذي يسقيني ماضيه
ماذا جرى...؟؟
متنا جميعآ..
إلا غزة
تسير في شوارعنا كقطة عرجاء
لم تعطها ظلماتنا زيتونها..
أو تسقها من بحرها شربة ماء
فماتت ولكن..ببطء وإستحياء
فقبورها سلة ..تختلط العظام بصدرها
وبيوتها كما قبلتها..ول الناس عنها
ومسمى الحياة هناك..محظ إستثناء
إفـــاقة..
عندما يجف الوصل فأنت مضطر أن تنحر له وريد عذرك لينبع
قصة طويلة..
العراق..
طفلة كانت تلهو بين نهرين..
جاءها الذئب وقال لها سأسلخ جلدك لأخلق جلد خير منه..ولكن سلخه وأخلف وعده
وإلى الآن تصطلي بالبرودة والحرارة والذئب يتفرج
بطء...
كل بذرة صالحة لابد أن تخلق النار ذات يوم
عندما افتقدتك..
وحده هذا الأخرس كفكف حزني بنظرات عمياء..
وحده الجدار..الساتر بعد الله
وعندما يئسني ..كنت
أقدم نفسي للسموم تمجني
وأسقيني الموت يصير شهدآ
وأخضع تحت حد السيف نفسي
فيصير همسآ والغمد مهدآ
تضــاد..
مغرور هو الليل..
قلبه طاووس وأضلاعه الريش
وأقزام نجومه..
تتشابه عندهم كل الفصول
كون الرياح تمر دائمآ من تحتهم
كل الصباحات أصبحت مهملة..
لاتفتح عيونها للشمس إلا متأخرآ..عندها أكون قد ذبلت