من المضحكات المبكيات
أن تجد أغلب من يؤذي جيرانه ويترصد لهم ويظلمهم
من أهل العلم أو من طلابه أو من حملته
فيا الله كيف لك أن تجاري ظلم جار متعلم
عرفوا معنى الأذى ، وعظم الظلم
فتجاوزوا كل الحدود
ووقفوا في وجه ذلك المسكين
متناسين قوله عليه السلام
(( اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب))
وغافلين عن قوله تعالى في الحديث القدسي :
((وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين))
أخي الكريم
اعلم أن الله للظالم بالمرصاد
(( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ))
فكيف لجار أن يستبيح حق جاره وأخيه المسلم
وكيف له أن يقف في وجهه
ألم يعلم بأن الله يرى ؟؟
ألم يعلم بأن الله قادر على أن يجتثه وكبريائه من الأرض ؟؟
أما والله إن الظلم شؤم = وما زال المسيء هو الظلوم
ستعلم يا ظلوم إذا التقينا =غداً عند المليك من الملوم
أعانك الله يا أخي
وإن ضاقت الحيل
وسدت بوجهك كل الطرق
فعليك بسهام الليل
فإن لها أمد وللأمد انقضاء



رد مع اقتباس