وقفه بين أركان عده
بها ما يشدك وبها الشيء المار الذي يذهب كالسراب
وشيٍ يتدون في كتاب
سفر وأحلام وخيال وأمنيات ورغبات
واستنتاجات ووقائع وأوقات تمر كمر السحاب
باعةً يبيعون دمُ الرجال وسيف أدمن على شم الرقاب
وبلاد شربت الأشجار بها الدماء
وأثمرت بثمار اليأس والحزن والإكتآب
وأموال ذهبت في أمنيات الغنى لتتسارع في شركات الدجل والاكتتاب
وشركات أقل من المستوى افترست أموال البشر من أماني الغد بموت منتظر
وعزف على الجروح الدامية يعزفها غول الأسعار الكاويه
لتذوب الأحلام في كأس عام مضى
فينفجر عند بوابة من أتى لتبقى شظاياه بأرق من بهذا العام ارتقى
إنها أوهام باتت تعلمنا الأحلام وتنسجها لنا كفقعات صابون مع الماء
عندما نهتم بها تتلاشى فتأتي غيرها
لتنسج نفس الأحلام على موسيقى هادئه الصمت لها الألحان
أنها سنه مضت احتطبنا منها آهات وألم وأتينا نحمل هذا الحطب لهذا العام ليشب به
ويحترق أو نزداد من الحطب . . . . . ..