
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السحر الحلال
أكد المساعد للشؤون التعليمية بالادارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة جازان الأستاذ : صالح بن محمد القلطي.
على ضرورة حماية الطلاب وتحصينهم من الأفكار المنحرفة وتوعيتهم من الأخطار وآفات العصر في مراحل التعليم من خلال اللقاءات والدورات المتنوعة وعبر الأنشطة والبرامج المختلفة وبخاصة طلاب المرحلة الثانوية , جاء ذلك خلال تدشينه صباح اليوم الاثنين 1/1/1430هـ لموقع مركز الاشراف التربوي والتدريب بصامطة على شبكة الإنترنت ولقاءه بمنسوبي المركز ومديري المدارس التابعة له.
وكان اللقاء قد بدأ بالقرآن الكريم ثم القى مدير مركز الإشراف التربوي بصامطة الأستاذ : على عواف كلمة أوضح خلالها أن العمل التربوي يتجدد ويبحث عن المفيد دائما من أجل أن يكون القادم أجمل بأذن الله .
عقب ذلك قدم المشرف التربوي بالمركز أحمد حمدي ورقة عمل بعنوان " تساؤلات حول نموذج الإشراف التربوي المتنوع" وقد حظي هذا الموضوع بنقاش جاد مع عرض لنماذج من الميدان حول فكرة الاشراف المتنوع من خلال المدارس التي بدأت في تنفيذه وعرض لبعض نماذجها وخططها كما ناقش اللقاء بعض المعوقات التي قد تستجد أثناء التنفيذ مع إيجاد الطرق المناسبة لحلها من أجل تحققيق أهداف الإشراف المتنوع ميدانيا وتربويا .
وفي ورقة أخرى بعنوان " الإدارة المدرسية في عصر المعرفة " قدمها المشرف التربوي : محمد بن علي ناشب . استعرض خلالها تطور الإدارة المدرسية وسعيها الحثيث لتقديم خدمات تعليمية متميزة بعيدة عن الإطار التقليدي خاصة في عصر المعرفة والتقدم التقني بكافة أنواعه .
وفي نهاية اللقاء استمع المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ : صالح القلطي في حوار مفتوح مع مديري المدارس إلى جملة من القضايا التربوية والتعليمية المتعلقة بالجانب المدرسي في مختلف جوانبه.
وألمح القلطي أن نقل المعلم المقصر من مدرسة إلى أخرى ليس حلا في كل الأحوال أو على الأقل ليس حلا أوليا لأن الطالب هو الطالب مهما اختلفت المدارس وطالب القيادات التربوية بالمدارس أن يكون الإصلاح هوهمهم الأول وسيكون التوفيق حليفهم بإذن الله نظرا لمايتميزون به من حكمة وخبرة ودراية .
وقد اتسم الحوار بالشفافية والوضوح حيث أجاب الأستاذ القلطي على جميع أسلئتهم واستفساراتهم مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية الحرص على العمل وبذل كل الجهود من أجل خدمة الطالب والمعلم والمجتمع ولايتأتى كل ذلك إلا بفضل الله أولا ثم بجهود رجال التربية والتعليم الذين حملوا على عاتقهم أعظم الأمانات وأهمها في ظل العناية والرعاية الخاصة بالتعليم وأهله من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله .