على وقع صواريخ الغدر
و على مقرُبةٍ من أكوام المتخاذلين
و من بين صيحات اليتامى
و عمق ارتعاشات الصِغار
يحلُّ هذا المساء بكل أنواع الّذُّلِّ والهوان
آهٍ يا غزّة
آهٍ يا أطفال غزّة
رضيعٌ بل بقايا رضيع مُتناثرة على رصيف العزّة
وصراخات صبايا تتطايرُ في سماء الشرف
وتأوّهات أمٍ مكلومةٌ من كلِّ فقد
آهٍ يا غزّة
آهٍ يا غزّة
آهٍ يا غزّة
هكذا المساء
بلون الدم
ورائحة الخِيانة
و طعم الذُّل
مساؤكم راقصٌ أيها العرب