أعود ثانية لمساءاتي الحزينة
لكن هذه المرة مسائي حزين لغيابك
تارة..
أرى أن الهجر يكتبني على جدار
نسيانك !
وتارة أخرى..
أجدني سطورًا مضيئة بين ثنايا
دفتر مذكراتك !

متى ياعمري يعلن مسائي
عن قدوم فصل الربيع
وتفتُّح الزهور
وتغريد العصافير ؟!

متى سأصحو
على مساءات من نوووور؟!
كي أوقن بأنك أخيرًا
وطئت أرضًا
نبض فيها قلبي بالحياة
لأجلك !