هذه رسالتي احبرها بدمي و دم كل شهيد اضحت نفسه مهدرة مقابل؟؟؟ لا شيء طبعا ..
ما هو ذنبي ايها الراكدون .. ايها الآمنون ؟؟ ها نحن ندفع ثمن ما قدمناه دما يسفك وارواحا تذهب و اعراضا تنتهك. و لكن اظل اقول ما الذنب الذي اقترفناه ؟؟ ادعوك اخي الآمن الى مشهد تصويري لا يرى الا في مخيلتك.. اطفال تهشم رؤوسهم مقابل ماذا؟؟..
نساء لا تملك سوى الصراخ و الولولة على فقدان ازواجهن وفلذات اكبادهن..
شباب آملون في بلوغ مرمى اجتماعي لقوا انفسهم في احضان الألحاد او هنا بين طلقات النيران .. او هناك في جو يسوده مشي الدبابات و طلقات الصواريخ و قذف الحجارة .. لا يملكون سواها " اطفال الحجارة"..
ايها الطفل الآمن في بلادنا العربية .. نعم بلادنا العربية والاسلامية الذين يسعهم الكرسي امنا واستقرارا غير آبثين لما يرى سوى مجرد خبر عرض في شريط الاخبار.. فهزتهم النشوة فرفع السماعة .. ارسلوا تبرعاتنا الى اخواننا في غزة.. نحن لسنا بحاجة الى تلك التبرعات المالية نحن نحترق الما على وقوفكم مكتفي الايدي ولكنكم قادرين على كل شيء..
أتذكرون عندما دخل شارون الكلب القدس؟؟ أنسيتم أن القدس هي ثالث الحرمين الشريفين؟
اخي الآمن ارجو ايصال ماتبقى من اشلاء فلسطين الى كل طفل و شاب و مسؤول عربي بأن يتداركوا ما تبقى .. قبل ان تتحول فلسطين الى مجرد خبر يقال او تعرض على شريط الأخبار الازرق و تصبح اسرائيل دولة عربية...