(11)
رحماك ربّ العالمَين العالِمين...
رحماك ربّ السّابِقين اللاحِقينْ
يا من أتـى بالكَـوْنِ...
من كافٍ ونونْ
يا من أتـى للكَـوْنِ ...
بالسـّرّ المَصـونْ
يا ذا الجلالَـهْ
إنّ الجَهـالَةَ والعَـمالَهْ
عَـبثَتْ بـمَخْزون الرِّسـالَهْ
نهَبَـتْ رُؤَى جَلْجامـِش الوَلْـهى...
بأنْغـام الخُلـودْ
نَهَبَـتْ مصـابيحَ الوُجـودْ
قَلَبَـتْ مفاتيـح المُهـودِ إلى مَغاليـقِ اللُّحودْ
سَفَكَـتْ دمـاء السّـومَرِيين الأشـورِيين
حَمّـورابِ مُتَّـكِئاً على القانـونِ
يَـذْرِفُ حُـزْنَهُ حتى الثّمـالَهْ
يرْثـي مَـآلَهْ
يَرْنـو إلى الأخبـارِ مَشْـدوهاً
قُـواهُ تَخِـرُّ من هذا السـّقوطِ على عُجـالَهْ
(12)
عـُذْراً أبا وقـّاص إنْ فَـجِعَ الفـراتُ
ونـاحَ دِجْـلَةُ للمَهـانهْ
بغداد هَـدَّ جـلالها شَبَـق الخِـيانهْ
بغداد تُرْهِقُـها الإدانَـهْ
نامـت على نَكَـباتها صُـوَرُ الأمـانهْ
حَلِمَـتْ بأوهـام الحَصـانَهْ
غـرِقَتْ بكابـوسٍ تـحوَّلَ دونما إنـذارْ
غـولاً هـنا ...
غـولاً هنـاكَ وآخـراً خلْفَ السِّـتارْ
هجمـوا كما هَجَـمَ التّـتارْ
شَقّـوا الإبـاء ومَزَّقـوا شَـرَفَ البَـكارَهْ
أوّاهُ يا أمّ الحَضـارهْ
قَذَفـوكِ تحت سنـابِكِ الألغـامِ
في شَظَـفِ الزّحـامْ
عـرّوكِ وابن العَلْقَـمِيّ
يسـير بالوَجْـهِ المُلَطّـخِ بالسّـخامْ
وتَغَـوَّطوا فوق المَشـاعِرْ
قتلـوا الحَرائـرْ
هَدَمـوا المَـآذِنَ والمَنـابرْ
نَكَشـوا المَقابِـرْ
سَرَقـوا المَآثِـرَ في المجَامِـعْ
(13)
واحسـرتاه على المَجامِـعْ
لا حُـرْمَةٌ تـحْمي المَراجِعْ
لا لا ولا خُلُـقٌ يـذود عن الوَثـائق في المَواقِعْ
لا لا ولا أدَبٌ يدافِـعْ
جاءوا بهم لحـظيرة التّطبيـعِ
سيّدُهُـمْ...
على الشُّرُفـات يَرْمُقُهُـمْ
ويسْـخَرُ لا يُمـانِعْ
مَخْطـوطَةٌ تبـكي مـكالَبَة الفَنـاءِ
وتُـحْفَةٌ تشـكو ... تُنـازِعْ
أيْقـونَةٌ تَـرْوي حِكايتـها ...
لِنـايٍ بَثَّ آهـات البَيـارِقْ
في كلّ رُكْـنٍ ...
في المَـغارِبِ في المَـشارِقْ
سَـعَفُ النّـخيل يَشـيبُ من فَـزَعِ الطُّيـور...
على المَـرابِعْ
دَبّابَـةٌ تَـروي ... تُـتابِعْ
مَـزْحَ القَـنابِلِ والصّـواريخ الغَبِيّـةِ والمَـدافِعْ...
لِكُـوى الشُّـعورِ... بِـلا مُنـازِعْ
للجالِسـين على المَقاعِـدِ...
للنّـشامى في القَـواعِدِ
للسّـواعِدِ...
للشّـواهِِدِ...
للشّـوارِدِ
للنَّـزاهَةِ في تَقَـصّي البَحْثِ...
للإبـداعِ في كَنَـفِ المَعـاهِدِ
للحِـوارِ بِدارَةٍ حُبْـلى بأفْـراحِ المَـوائِدِ
للحَـوانيت الكَئيـبةِ...للبُـيوتِ... لِصـالةِ الألْعـابِ...
للرَّوْضـاتِ...
للشُّـرُفاتِ...
للقـاعاتِ...
تَهْجُـرُها دُمـى الأصْحـابِ والأحْبـابِ
للسّـاحاتِ...
للواحــاتِ...
للطُّـرُقاتِ...
تَسْـألُ عن زمان اللّهْـوِ للغُـيّابِ
للإعْـلامِ...
لِلأقْـلامِ...
لِلأفْـلامِ...
لِلأحْـلامِ يَعْصُـرُ قَلْبَـها نَـزْفُ الشَّـوارِعْ
لِمَـراكِزِ الإِسْـعافِ...
لِلأوْقـافِ...
لِلأَرْيـافِ...
يَجْـرَحُ كِبْـرَها وَجَـعُ المَـزارِعْ
واحسـرتاهُ على الـمَزارِعْ
عَطِشَـتْ وعـاثَ بها شـَقِيٌّ سـابَ...
جَرَّفَـها مُخـادِعْ
(14)
واحسـرتاه على الـجَوامِعِ والصَّـوامِعْ
الفِـقْهُ سُـخِّرَ للصَـغائرْ
والذِّكْـرُ من لُغَـةِ الكَبائـرْ
وأرى العِبـادةَ والتِّـلاوةَ هُـجِّرَتْ
سَـكَنَتْ بِـوادي المُنْحَـنى من أضْلُـعِ العُـبَّادِ...
نامت في المَهاجِعْ
واحسـرتاهُ على الشَّـرائِعْ
حُرُمـاتُها صُلِبَـتْ على عُـودِ النّـوازِعْ
ألْقـوا بها للريـحِ تَعْـوي...
والنُّهـى في الرُّكْـنِ قابِـعْ
مَن ذا يُراجِـعُ أو يُقاطِـعْ أو يُرافِـعْ؟
ألْقـوا بها في عَتْمَـةِ الفَوْضـى
لِتَخْطفـها الزَّوابِـعْ
_ واحرّقلـبي _ دون رادِعْ
مَنْ ذا يُقـارِعُ أو يُصـارِعْ؟
ألْقـوا بها في عَـتْمَةِ الجُـبِّ الرَّهـيبةِ
دَلَّلـوا...
من ذا يُبـايِعْ؟
بُحَّـتْ على الإِثْـرِ الـحَناجِرْ
زَجُّـوا بها في غَيْهَـبِ الإِبْعـادِ
في كلِّ المَهـاجِرْ
(15)
مهـلاً أبا وَقَّاص ...
يا من عَلَّـمَ الدُّنْيـا على نَبْضِ الضَّـمائِرْ
بغداد إيقـاع الشَّعائـرْ
مَنْ قال دون تَرَحُّـمٍ بغداد عاقِرْ؟
بغـداد دُرّةُ أُمَّـةٍ ...
حَـفَرَتْ شـِعارَ بَقـائها
زَرَعَـتْهُ في كلّ البَـوادي والحَـواضِرْ
(16)
عُـذْراً أبا وَقّـاص أرّقـني الخِـلافْ
عُـذْراً أبا وقّـاص عَذّبـني الرِّعـافْ
شاهَـدْتُ لابن العَلْقَـمِيِّ مُسَـلْسَلاً
يفْضـي إلى الحَتْـفِ الزُّعـافْ
يمـشي على رَهْـوِ الـخديعةِ...
بين أشـلاء القبـائلْ
يمشـي فتَجْـرفُهُ الوقيعـةُ
مثـل سَـيْلٍ ضـاق من زَخَـمِ الحَمـايِلْ
يمشـي على وَيْـلِ الفضـيحةِ
_ آهِ _ مَسْـلوب الشّـمائِلْ
شـاهَدْتُ للطّـوسِيِّ مَشْـهَدَهُ
على مَرْأى بنُ يَقْطـين المُـخاتِلْ
يُفْضـي بسِـرٍّ...
خَـطَّ هـولاكو حروفَ بُنودِهِ
بغـداد مَسْـرَحهُ المُـناوِىءْ
شـاهَدْتُهُ نَهْـماً يُـماليءْ
ما همّـهُ عبَـثُ الجحـافِلِ بالمبـادىءْ
ما همُّـهُ هـدْمُ المَنـازِلِ والمَـرافىءْ
ما همّـهُ قَصْـف القَـوافِلِ للمَجـادِلْ
ما همّـهُ رَدْم المَخـابِيءِ والمَلاجـىءْ
ما همّـهُ قَنْـص المَعاقِـلْ
شـاهَدْتُ لابنِ العـَلْقَمِيِّ مُـسَلْسَلاً
يـُفْضي بِأنّ الأمـرَ زائـلْ
شـاهدتُهُ يُفْضـي بِأنّ الأمـر طـارىءْ
شـاهدته يمشـي على زَبَـدِ الرّذائـلِ والبَدائـلْ
يخْفـي الدّلائـلْ
شـاهدته يمشـي على شَـبَكِ المَهـازِلِ والنّـوازِلْ
شـاهدته يجْثـو ...يَـبـولُ على سـنا تاريـخ بابِلْ
ما هَـمّهُ إنْ جُـزّ سُـنّـيّاً
أو بُـزَّ شـيعِيّاً
أو حُـزَّ كُـرْدِيّاً
أوغَُـلَّ صـابِىءْ
ما هـمّهُ دمـع النّـخيل على المبـاديء
ما همـهُ أمّ النّـخيل على رصـيف القـهرِ...
تَقْذِفهـا المـوانىءْ
المَـرْءُ في قامـوسِهِ عَـرَضٌ وطـارىء
ما همـه مَـرْأى حقـول النَّفْـطِ
يُكـرعُ كـأس حَـوْزَتها...
على شَـرَفِ المَصـالحْ
ما همّـه سَـيْف الوِصـاية والجِبـاية والنِّكـايةَ
كي يُتاجِـرَ...
كي يُقامـرَ...
كي يُفاخِـرَ كي يُرابِـحْ
أوّاهُ يا أمّ الحضـارةِ
يا عـروس النّخـلِ...
إنّ الجَـوّ مالِـحْ
أوّاهُ إنّ الفكْـرَ كالِـحْ
أواهُ إن الجـهل كابِـحْ
أوّاه من جُـرْحٍ يُـرَدّدُ للدُّنـى...
ثمن اغتِـراب الـرّوحِ فادحْ
ما همّـهُ نَـصٌ يُناجـي
أين بارقـة اللوائـحْ؟
ما همّـه نَغَـمٌ ينـازِعُ
لا ولا معـنى يُكافِـحْ
ما همّـهُ طـيرٌ على شَـجَرِ الأمـاني جـالسٌ
والقلـب نائِـحْ
ما همّـهُ ألـمٌ يُـراوِحْ
ما همّـهُ إنْ قـال قائِـلْ:
سَـوْرَةُ الرُّؤيـا تجلّـتْ...
مَـثَّلَتْ كلّ الشّـرائِحْ
أعْـلَنَتْ...
إنَّ الـحقيقةَ كُـبِّلَتْ ...
وَرَمُـوا بها عـبر الزّنـازين الـخفِيّةِ
عَلّقـوها فـوق أعـواد المَقاصِـلْ
(17)
مهـلاً أبا وقّـاصُ مـهلاً...
لا تَسَـلْ مَـن ذا يُقـاتِلْ؟
إنّ الأراذِلَ...
مَوّهـوا ألَـقَ البَواسِـلْ
كلّ الشِّعـارات اكْتَـوَتْ بالـزّورِ
شاخَـتْ صَـوْلَةُ التّحْـريرْ...
زَجـّوا بها على عَفَـنِ المَـزابِلْ
صـارت عِـظاتُ النُّصْـحِ تأويـلاً وتَضْلـيلا
صـارت أقاويـلا
يوم اعتلـى الدّيجـورُ قِـمّةَ نصْـرِنا
انْـكَفَأ الخِطـابُ إلى الـوَراءِ
تَقَيَّؤوا لُـغَةَ الشَّتيمَـةِ
شَـهّروا ...
خَـنَقوا القَنـاديلا
والنّـاسُ قد ذهبـوا شَـماليلا
أسْـوار بغداد انْـحَنَتْ
وتحَـَوّلَتْ لَغْـطاً وقيـلا
وأبو رُغـالُ يجـوبُ في سَـبَخاتِ فِـتْنَتِهِ
يُسَـوِّقُها ...
يُعَـلِّقُها على حبـلِ الضِّـفاف
يَطْـوي مَفـازات الصِّحـاف
يَرِفُّ في ثـوب الزّفـاف
يَحفُّـهُ بالاعتِـراف
بعبـاءةِ الإذْعـانِ أحْـضَرها الطُّـغاةْ
مَنْسـوجةٌ بحِـلَى الوَجاهَـةِ والنّجـاةْ
إنّـي أراهُ يَغُـبُّ من دمـع الفُـرات
إنّـي أراهُ يَغُـبُّ من دم دِجْـلَةَ المَسْفوحِ في الفَلَوات
إنـّي أراه يُـلِحُّ في قَمْـعِ الأُبـاةْ
إنّي أراه يُلِـحُّ في بَتْـرِ الثّبـاتِ
يجُـزُّهُ قِـطَعاً يُوَزِّعُـها هنا وهناك في كل الجهات
يختـال كالطّاووس فوق جماجم الحِكَـمِ الغـريقَهْ
مُتَشَـفِّياً بِتَسـاقُطِِ العَبَـرات في الصّـلوات
مُتَشَـفِّياً بتآكُـلِ القِيَـمِ العَتيقَـهْ
مُسْـتَهْتِراً بلـظى الدّعـاء لروضـةٍ
صُـلِبَتْ على مَتْـنِ المشـانِقْ
(18)
عـذراً أبا وقّـاص إنّ الجَـزْرَ خـانقْ
عـذراً أبا وقّـاص إنّ الجَـزْرَ ماحِـقْ
ُيلْقـي بـآلام العـوائقْ
المَـدُّ ... من هَـوْلِ المُصـيبةِ
طَـبَّ مَغْـشِيّاً علـيه من الصّـواعق
المَـدُّ في الطّـرقات يلْتَـحِفُ الرّيـاحَ
يَدَيْـهِ تسـألُ مَن يَقـي شـرّ الحرائِـقْ
تأتـي لتُجـْهِزَ في سُـعار الصّـدمة الكُـبرى
علـى شَجَـرِ الوثائِـقْ
تأتـي لتُجْهِـزَ في أتـونِ الوَهْلَـةِ الأولى
علـى ثَمَـرِ المَلاحِـقْ
الجـَزْرُ يأْكُـلُ كلّ أخْـضَرَ كلّ يابِـسْ
المَـدُّ بائِـسْ
الجَـزْرُ يَـرْكُلُ كلّ أشْـوَسَ كلّ فـارِسْ
المَـدّ يفْتَـرِشُ الهَواجِـسْ
الجـَزْرُ يَـنْـتَعِلُ الأوامِـرَ
قد يُنَـاوِرُ أو يُشاكِـسْ
ضَـجَّ الفَـوارِسُ والأشـاوِسْ
عُـذرا أبا وقّـاص إنّ المَـدّ قَـارِسْ
شـاهَدْتُهُ سَـحَراً يُمـارِسْ...
معـنى البَقـاء على الفَنـاء ... على الدّسـائِسْ
مَنْ قال : أنّ المّـدَّ يائِـسْ ؟
لا بُـدَّ من يـومٍ يكـون المَـدُّ سَيِّـدُ وَقْتِـهِ
يَـرْوي انْكِسـار الانْكِسـارْ
لا بُـدَّ من يومٍ يغيـظُ الانْحِدارْ
المَـدُّ شـاهِقْ...
لا بُدَّ من يـومٍ تُعـانِقُهُ الشَّـواهِقْ
يمْـضي ويَمْـضي لا يَنـامْ
يَطْوي الرِّهـانَ مُـرَدِّداً ...
إنّـي أعُـوذُ مِن الدِّهـانِ
من الوَنَـى...
مِـنْ كُـلّ أفّـاكٍ وفاسِـقْ
مِنْ كُـلّ مَنْ ألِـفَ القَتـامْ
(19)
شاهَـدْتُ شـاوَرَ يَفْتَـحُ الأسْـتارَ
عن وَجْـهِ العَفـاف بِـلا زِمـامْ
يَـحْميهِ رِجْـسٌ من بِـلاد العَـمِّ سَـامْ
باسـم المَحَبّـةِ والسّـلامْ
شـاهدْتُهُ يُـدْلي المَـواعِظَ والنّصـائحْ
لِذَوي الكُـروشِ...
ذوي القُـروشِ...ذَوي النُّـقوشِ
ذوي العُـروشِ على النُّعـوشِ
ذوي السّوابِقْ
من أطفَـؤوا نـورَ الكـويتِ
وَ أعْدَمـوا سُنَـنَ الخَـلائِقْ
ونَسُـوا بأنّ اللـهَ خالِـقْ
شـاهدتُهُ يُـدْلي النّصـائحْ
لذوي اليُخـوتِ...ذوي التُّخُـوتِ...
ذوي النُّعـوتِ...ذوي البُخـوتِ
ذوي الطّـوارِقِ والعَـلائِقْ
من شَـوَّهوا وَهَجَ البُشُوتِ ...
و لَـطَّخُوا عَـبَقَ الـمَشَالِحْ
من جَـذّروا نَهْـجَ العَـوائقْ
ونسـوا بأنّ اللـهَ رازِقْ
أنْ يُتْقِـنوا لُـغَةَ المَسـارِحْ
أنْ يُظْـروا لغـة التّسـامُحِ...
يُبْطِنـوا لغـة الفَضـائِحْ
كيمـا تَفـوح على مُحَــيّا الفِـعْلِ ...
جـارِفَةُ الرّوائـحْ
(20)
أنا لا أمـازِحْ
شِعْـري غُمـوضٌ زِيُّـهُ عَبِـقٌ وواضِـحْ
شِعـري على الأعـداء جـارِحْ
شِعـري كـما الإسـلام شـامِخْ
شِعـري كما الإيمـان راسِـخْ
شِعـري كما الطّـوفان عـارِمْ
شِعـري يُقـاوِمُ لا يُسـالِمْ
شِعـري عن الأوغـاد فاضِـحْ
شِعـري إذا نادى المُنـادي ...
نَبْضُـهُ خَـصْب المَلامِـحْ
فَرِحَـتْ بِـطلْعَتِهِ القَرائِـحْ
شعـري نَقِـيٌّ لا يُنـادِمُ لا يُسـاوِمْ
شِعـري يُنـافِحْ...
شعـري كما سَيْـف الـحقيقةِ ...
باتـرٌ صـَلْبٌ وصـارِمْ
شِعـري يُفـاتِحُ لا يُمـالِحْ
لا لا يُجـامِلُ لا يُسـامِحْ
(تابع )