عندما تتقطع بك كل السبل
وتجدين نفسك الثائرة .. الحائرة ..
لا تدري أي طريق تسلك ..
عندما تحسين بأن الكون يصغر .. ويصغر .. إلى أن يستحيل
بقاؤك فيه ..
عندما تضعف إرادتك وتستحيل إلى حمل وديع ..
عندما تتحولين إلى دمية لا تدري أين يرميها صاحبها ..
عندما تحن خلاياك لهواء عليل كان يداعبها كل حين في طفولتك
عندها ..........
إطعني غربتك بعودتك إلى وطنك .. إلى أرضك .. إلى مبادئك ..
ومبادئ آبائك وأجدادك ..
عودي تلك الطفلة البريئه في أحلامها ..
عودي إلى الله وإسأليه أن يلهمك العزيمه والصبر ..
تسلحي بالإيمان وبكتاب الله ..
عندها لن تستطيع قوة في الأرض أن تزيحك عن طريق الحق ..
همسه
هناك مثل شعبي قديم كانت تردده علي أمي دائماً
( يستاهل البرد من ضيع دفاه )
الآن فقط أدركت قيمة كلامها ...